قالت صحيفة “العربي الجديد”، اليوم الجمعة، إن المخابرات المصرية، أرسلت رسالة الى حماس وصفتها بـ”الودودة”، بشأن القمة الثلاثية التي استقبلتها مدينة شرم الشيخ بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، قولها: “إن الرسالة “كانت ودودة”، مضيفة أنه تم التأكيد على أن القاهرة “لن تكون متفهمة لأي تصريحات عدائية تطاول مصر، أو مسؤوليها، من جانب قادة الفصائل بشأن اللقاء أو استقبال مصر لبينت”.
وبحسب المصادر، فإن الجانب المصري “أبلغ قيادة حماس أنه سيكون من غير المقبول صدور تصريحات رافضة أو مسيئة لمصر من قيادات الحركة”، وفي المقابل “مرت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ إلى تركيا من دون أي انتقادات”.
وكانت حركة “حماس” قد قالت، في بيان لها عقب زيارة هرتزوغ أنقرة، إنها تتابع “بقلق بالغ زيارات مسؤولي إسرائيل وقادته لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات هرتسوغ لعدد من دول المنطقة”.
بينما استنكرت حركة “الجهاد” في بيانها الاستقبال “على وقع التصعيد العدواني الإسرائيلي في القدس”، معتبرة أنها “تمثل انحيازاً للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت الحركة أن السعي لاستعادة العلاقات مع إسرائيل بذريعة مصلحة هذه الدولة أو تلك هو “خذلان للقدس وفلسطين”.
وكشفت المصادر أنه تم التوصل إلى صيغة توافقية ترفع الحرج عن الطرفين، من دون أن توضح طبيعتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مصر “قدمت تعهدات بمزيد من التسهيلات خلال الفترة المقبلة بشأن قطاع غزة، مع إحراز تقدم واسع في تنفيذ الأعمال الإنشائية التي تنفذها القاهرة في إطار مبادرة إعادة الإعمار المصرية”.