خلال شهرين فقط، تبدلت حياة الأسرة رأسًا على عقب بعد مرض أحد أفرادها، حالة من الحيرة سيطرت عليهم جعلتهم يعجزون تمامًا، لا يعرفون ماذا يفعلون، إذ وجدوا أنفسهم مطالبين بدفع 160 ألف جنيه من أجل إنقاذ حياة ابنتهم، وحالة الأسرة المادية لم تسعفها لجمع العملية الجراحية، التي تحتاجها مي أحمد، 27 عامًا، بعد إصابتها بورم سرطاني من النوع الخبيث في الركبة.
مصطفى أحمد، شقيق «مي»، يروي لـ «»، المشكلة التي تعاني منها شقيقته، إذ فوجئت منذ حوالي شهرين بألم في قدمها، جعلها غير قادرة على السير، وبعد الذهاب إلى الأطباء المتخصصين، وعمل الأشعة والتحاليل كافة، اكتشفت أن هناك ورمًا في الركبة، هو الذي أعاق حركتها، وحزنت الأسرة ولكنهم صبروا على أمل أن يكون الورم حميدًا، موضحًا: «ركبة أختي بدأت تتعبها وماكنتش بتقدر تمشي عليها، وعلى طول قررنا نروح لدكاترة متخصصين، وعرفنا إن عندنا ورم سرطاني».
الأطباء أكدوا إصابة «مي» بالسرطان
كانت الأسرة تريد التأكد من حديث الأطباء، ترددوا على أكثر من طبيب، وكلهم أكدوا صحة التشخيص، كما أوضحوا أن الورم السرطاني خبيث ومن الدرجة الأولى، بحسب حديث «مصطفى» لـ «»: «عرفنا إن الورم خبيث وحالتنا كانت صعبة، وكمان عرفنا إن الموضوع محتاج عملية بقيمة 160 ألف جنيه».
استغاثة الأسرة لجمع مبلغ العملية
الأزمة الكبيرة التي وقعت فيها الأسرة، فضلاً عن مرض «مي»، هو عدم امتلاكهم مبلغ عملية استئصال الورم السرطاني، الذي يبلغ 160 ألف جنيه، إذ يستغيث «مصطفى»، بمساعدتهم بجزء من المبلغ: «محتاجين حد يساعدنا ننقذ مي، حتى لو جزء بس من العملية وإحنا هنحاول نوفر الجزء الباقي، المهم عندنا السرطان ماينتشرش في الجسم».