أشاد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف بدول العالم الإسلامي التي لم تنضم إلى العقوبات ضد روسيا، ما يشير إلى أن “المسلمين يقفون دائما إلى جانب الحقيقة والعدالة”.
وكتب قديروف على “تيليغرام”: “بالنسبة لي كمسلم، من دواعي سروري أن العالم الإسلامي بأسره دعم روسيا في حربها ضد الشر العالمي! لم تنضم أي دولة في العالم، يسودها الإسلام إلى العقوبات المفروضة على روسيا”.
ووضع قديروف قائمة بهذه الدول وهي:
المملكة العربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وفلسطين، والعراق، وسوريا، وإيران، وليبيا، وإندونيسيا، والأردن، ومصر، وقطر، وأذربيجان، والجزائر، وأفغانستان، وبنغلاديش، والبحرين، والبوسنة والهرسك، وبروناي، وبوركينا – فاسو، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وجيبوتي، والصحراء الغربية، واليمن، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وشمال قبرص، وجزر القمر، وساحل العاج، والكويت، ولبنان، وموريتانيا، وماليزيا، ومالي، وجزر المالديف، والمغرب، والنيجر، ونيجيريا، وعمان، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وطاجيكستان، وتونس، وتركمانستان، وأوزبكستان، وتشاد، وغيرهم.
وشكرها نيابة عن 30 مليون مسلم في روسيا.
وأشار قديروف إلى أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن على الرغم من مظهره الإنساني، إلا أنه ينتهج سياسة شيطانية، تفاقمت بسبب الخرف الناتج عن الشيخوخة”.
وقال: “أنا فخور كوني مسلما وأشاهد كيف اتحد جميع المسلمين معنا وأعربوا عن موقفهم القاطع ضد الغرب! لذلك، وبغض النظر عن كيفية مساعدة بايدن وأتباعه لنظام كييف، فلن نترك حتى رائحة النازيين، بانديرا والشيطان في أوكرانيا”.