قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استئناف برنامج زيارات العائلات الفلسطينية في قطاع غزة لذويهم الأسرى في سجون الاحتلال بداية من يوم الثلاثاء المقبل، بعد توقف دام نحو عامين تزامنا مع انتشار جائحة كورونا.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، عبر بيان صدر عنها اليوم، الأحد، أن “السلطات الإسرائيلية أبلغتنا قرارها باستئناف برنامج الزيارات العائلية لأهالي قطاع غزة اعتبارا من الثلاثاء المقبل”.
فيما قالت المتحدثة باسم اللجنة في غزة، سهير زقوت، إن “إسرائيل أوقفت هذا البرنامج في آذار/ مارس 2020، بذريعة انتشار جائحة كورونا”.
وأشادت باستئناف الزيارات بقولها إن “هذه لحظة هامة في حياة المعتقلين وذويهم، حيث تمثل الزيارات العائلية شريان الحياة للمحرومين من حريتهم”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 33 سيدة و160 قاصرا و490 معتقلا إداريا حتى نهاية شباط/ فبراير الماضي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
رفع حصة عمال غزة من تصاريح العمل في إسرائيل إلى 20 ألفا
وفي وقت سابق اليوم، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن سلطات الاحتلال تعمل على “تحسين حياة الفلسطينيين”، متذرعا بقرار حكومته، اليوم، إضافة تصاريح عمل لعمال من قطاع غزة، من 12 ألفا إلى 20 ألفا. وأضاف أنه “سنستثمر 38 مليون شيكل في تحسين المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة لنمكن حركة سلسة”.
وقال بينيت، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن حكومته عازمة على رفع حصة عمال قطاع غزة من التصاريح إلى 20 ألفا بواقع 8 آلاف تصريح جديد وذلك بفعل “الاستقرار الأمني” الذي يسود المنطقة، على حد تعبيره.
من جانبه، قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غسان عليان، إن القرار صدر عن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس.
وقال المنسق مخاطبا “أهل غزة” أن حكومة الاحتلال اتخذت اليوم “ولأول مرة منذ العام 2005 قرار الموافقة على توظيف ما يصل إلى 20 ألف عامل من قطاع غزة في مجالي البناء والزراعة”.
وأشار المنسق إلى أن العمال سيحصلون على “أجور عادلة وعلى حقوق اجتماعية تضمن مستقبلهم”. وفقا للبيان سيتم نشر “طريقة عمل وآلية توظيف العمال بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية”.