وبدأ الحفل بمسيرة الأكاديميين، تبعتها مسيرة الخريجين، يتقدمهم طلاب وطالبات مرتبة الشرف، وأدى الخريجون قسم المهنة والذي ألقاه عليهم الدكتور محمد طاهر طيب، والذي تضمن أسمى المعاني الإنسانية والأخلاقية والدينية. وتضمن القسم الارتقاء بالمهنة ومساعدة المرضى وحفظ أسرارهم وبذل الرعاية الطبية للقريب والبعيد والصالح والخاطئ والصديق والعدو والمثابرة على طلب العلم.
وأهدى الخريجون من كافة الأقسام نجاحهم إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، كما أهدوا تفوقهم إلى أولياء أمورهم من الآباء والأمهات الذين حضروا المناسبة وذرفت أعينهم دموع الفرح خلال مسيرة التخرج.
وألقى رئيس مجلس الأمناء المهندس صبحي عبدالجليل بترجي كلمة توجيهية للخريجين أشاد خلالها بجهودهم وسعيهم أثناء دراستهم، مشيرًا إلى أن خير سبيل لرد الجميل للوطن هو الإخلاص في العمل والمشاركة الفاعلة في تشييد بنيانه.
وقال إن القفزات التعليمية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات والاختصاصات تعكس حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقدم عميد الكلية الدكتور محمد طاهر طيب شرحاً عن مسيرة الخريجيين والخريجات والتدريب الذي حصلوا عليه، معربا عن شكره وتقديره للقيادة التي تدعم قطاع التعليم العالي في كل اتجاه وبلا حدود، لافتا إلى وجود نخب متميزة من السعوديين والسعوديات في كافة المجالات والاختصاصات.
وبارك الدكتور أسامة عدنان كنسارة الرئيس التنفيذي المشرف العام للخريجين والخريجات ولأولياء أمورهم من الآباء والأمهات، وقال: «إنَ نجاحَ الخريجين المِهنِي وتَميُزِهم عنْ أقرانهم في سوق العمل، الشَهادةُ الأبرزُ والأهمُ لنجاحِ الكلية فيْ أداءِ رِسالتِها بكلِ إخلاصٍ لوطَنِها ومُجتَمعِها».
وتفاوتت أماني ومشاعر وإهداءات الخريجين والخريجات ما بين إكمال الدراسات العليا والوظيفة، مجمعين على تقديم ثمرة تفوقهم لأسرهم وأساتذتهم خلال مشوارهم التعليمي في الجانب النظري والعملي، معتبرين لحظة التخرج من أجمل أيامهم، متمنين أن يساهموا في مسيرة التنمية لهذا الوطن الغالي.
وتم تكريم المتفوقين والمتفوقات من الخريجين الذين حصلوا على مراتب الشرف الأولى، عقب ذلك التقطت الصور التذكارية الجماعية والأسرية في نهاية اللقاء.