حيث تفقد الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والخدمات المقدمة لزوار المدينة المنورة في نطاق المنطقة المركزية والتي جرى تجهيزها وتهيئتها ضمن برنامج «أنسنة المركزية»، كما اطلع على الساحات الجديدة المجاورة للمسجد النبوي الواقعة في نطاق المركزية الشمالية التي تنفذها أمانة منطقة المدينة المنورة والتي تستوعب أكثر من 20 ألف مصلِ، وشاهد سموه جاهزية المسارات ومناطق المُشاة إلى ساحات المسجد، وكذلك الساحات الغربية الجديدة الواقعة على امتداد طريق السلام، والتي تم الانتهاء من أعمال تنفيذها مؤخرًا، بحيث يتم توجيه المصلين إليها عقب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف والتي تصل إلى 326.429 مصلِ.
وخلال الجولة استمع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى شرح عن الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة في شهر رمضان المُبارك، مُشددًاعلى أهمية تقديم أفضل وأجود الخدمات لضيوف الرحمن، تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة والتي تُقدم كل الإمكانيات لخدمة زائري المسجد النبوي، ليؤدوا عبادتهم بكل راحة واطمئنان، وسط تسهيلات كبيرة ورعاية كريمة، يشرُّف بتقديمها كل أبناء الوطن خدمةً لضيوف الرحمن، وأعرب سموه عن اعتزازه بجهود جميع من يعمل في خدمة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
من جهته، أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة استعداد جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات لزوار المدينة المنورة خلال شهر رمضان المقبل 1443هـ وما تبقى من موسم العمرة، مشيرًا إلى أن الوزارة شرعت بالتنسيق مع شركائها لتطبيق الخطط التشغيلية التي تشمل تخفيف الإجراءات الاحترازية في المسجد النبوي الشريف، وتهيئة جميع مواقع الزيارة والصلاة وفق الطاقات الاستيعابية الملائمة بما يضمن الانسيابية وتحقيق أقصى درجات الرعاية والعناية بضيوف الرحمن.