مع اقتراب شهر رمضان، يهتم الكثيرون بالجانب الديني بما هو جائز وما لا يجوز، ويصبح هناك تخوف لدى البعض خاصة السيدات الحوامل والمرضعات بإجازة إفطارهن في فترة الصيام؛ ما يطرح سؤالًا حول: ما هو حكم الدين في هذه الحالات؟.
حكم الدين في إفطار الحوامل والمرضعات
يوضح إبراهيم عبد الراضي، أحد علماء الأزهر الشريف في تصريح خاص لـ«»، أن إجازة إفطار الحوامل والمرضعات في شهر رمضان، مشروط باستشارة الطبيب.
كفارة القضاء
وأضاف «عبد الراضي»، أنه في حالة الإفطار تقع عليهن كفارة القضاء وليس المال، أي الصيام مرة أخرى عند الإتاحة دون دفع مبلغ مالي مع الصيام.
حكم الدين في صيام الأطفال
أما الأطفال يجب عليهم الصيام عند البلوغ سواء للذكر بوصوله لـ15 عامًا، أي ظهور بعض علامات البلوغ منها الاحتلام أو شعر الذقن، وبالنسبة للأنثى عند مرورها بفترة الطمث؛ إذ جاء في كتاب الله تعالى: «فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (182) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون».