جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ارتبط بما حدث على هامش حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، وذلك بعدما أقدم الفنان ويل سميث، على صفع الممثل الكوميدي كريس روك، إذ ألقى مزحة على زوجة «سميث» مرتبطة بظهورها حليقة الرأس؛ إذ تحرك من مقعده على خشبة المسرح ليضرب «روك» على وجهه ثم صرخ: «أبق اسم زوجتي بعيدًا عن فمك اللعين».
بداية ارتباط ويل سميث وزوجته
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فأن موقف ويل سميث هو إشارة إلى طبيعة العلاقة بينه وبين زوجته جادا بينكيت التي شهدت محطات عدة على مدار سنوات طويلة؛ إذ التقى الثنائي في عام 1994 أثناء تجارب الأداء الخاص بالمسلسل التلفزيوني «Fresh Prince Of Bel Air»، ووقتها لم تحصل «جادا» على دورها أمام «سميث».
وفي ذلك الوقت، كان «سميث» متزوجًا من زوجته الأولى المنتجة والممثلة شيري زامبينو، والدة ابنه البالغ من العمر 27 عامًا، إلا أنه وقتها كان يعرف أن «جادا» هي الشخص المناسب له، وهو ما عبر عنه في لقاء سابق: «في ليلة ذهبت أنا وشيري لتناول العشاء وجلست مع شيري، وكان ذلك من أكثر المشاعر غرابة في حياتي، حيث أدركت أنني لست مع الشخص الذي كان من المفترض أن أكون معه».
وبعد فترة ارتبط الثنائي الأشهر حاليا وتزوجا في 1997، وأنجبا «جادين» البالغ من العمر 23 عامًا، وابنته «ويلو» ذات عمر الـ21 عامًا.
وفي عام 2011، تعرضت زوجة ويل سميث لشائعات مفادها أنها كانت تتعامل مع زوج جنيفر لوبيز آنذاك، مارك أنتوني؛ لتصدر مع «سميث» بيانًا مشتركًا نفي تلك المزاعم: «رغم أننا مترددون في الرد على هذه الأنواع من التقارير الصحفية، إلا أن الشائعات المتداولة حول علاقتنا خاطئة تمامًا.. ما زلنا معا، وزواجنا سليم».
علاقات ويل سميث وجادا بينكيت
يشير «ويل وجادا» إلى بعضهما البعض باسم «شركاء الحياة» بدلاً من الزوج والزوجة، لأن الألقاب التقليدية تجعل «جادا» تشعر وكأنها في قفص ذهبي، ورغم التفاهم بينهما إلا أنهما انفصلا سابقًا، إذ كشف النجم العالمي في عام 2018 أنهما انفصلا لفترة وجيزة بعد الخلاف حول مهنة ابنتهما «ويلو» الغنائية، فيما ظهرت شائعات بشأن علاقة زوجة ويل سميث مع أوجست أنتوني السينا.
وفي مقابلة حديثة مع مجلة GQ، اعترف «سميث» بأنه كان هناك وقت في حياته تعرف فيه على 20 امرأة جميلة، رغم ن كونه متزوجًا من «جادا».