واقعة مؤسفة شهدتها منطقة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ سجل مقطع بث مباشر على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، لحظة إطلاق فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا النار على ابن عمها البالغ من العمر 14 عامًا، لتصوب بعدها المسدس اتجاهها وتقتل نفسها، وذلك في حفلة عائلية.
انتحار طفلين في بث مباشر على «إنستجرام»
ويعتقد رجال الشرطة، أن فتاة شابة البالغة من العمر 12 عامًا، قتلت ابن عمها قبل أن تفكر في الانتحار خلال حفلة عائلية، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية: «تم بث الحادثة المأساوية على إنستجرام مباشرة، إذ كان الطفلان باريس هارفي وكوارون هارفي، يصنعان مقطع فيديو معًا».
وأدرجت إدارة شرطة سانت لويس الحادث في البداية، على أنه جريمة قتل وانتحار بعد أن حدثت الوفيات صباح الجمعة الماضية، لكن شينيس هارفي، والدة «باريس»، وصفت إطلاق النار بأنه حادث غريب غير مقصود لا يرتقي لكونه جريمة أو انتحار.
تفاصيل وفاة الطفلين
وبدأت الواقعة باجتماع العائلة للاحتفال، وبعد ذلك صور الطفلان مقطع فيديو، ظهرت خلاله «باريس»، وهي تلعب بالبندقية، لكنها ضربت ابن عمها وأصابته، بحسب والدتها: «الواقعة حدثت عن طريق الخطأ ولا يوجد فيها أي تعمد».
ووفقا لما ذكرته التقارير، فإن الطفلين دخلا الحمام معًا لتصوير البث المباشر في المرآة، وكان كلاهما حاضرا في اجتماع عائلي للاحتفال بأعياد ميلاد شهر مارس، كما أوضحت والدة الطفلة: «لا أعرف كيف حصلت ابنتي على السلاح الناري أو لمن ينتمي».
وزعم أفراد الأسرة، أن الطفلة فجرت البندقية عن طريق الخطأ مرتين، إذ ورد إصابة كلا الطفلان برصاصة في الرأس وعُثر عليهما مقتولان في مكان الحادث.
ويوم السبت الماضي، أعلنت إدارة شرطة سانت لويس رسميًا عن هوية الطفلين خلال بيان التعزية، الصادر عبر «فيسبوك»: «نرسل تعازينا القلبية لعائلة باريس هارفي البالغة من العمر 12 عامًا، وكوارون هارفي البالغ من العمر 14 عامًا الذين وافتهم المنية بشكل مأساوي».