وأشار بايدن إلى أن قوله إن «بوتين يجب أن يغادر السلطة»، كان مبنيًا على شعور شخصي بـ«الغضب الذي أشعر به تجاه هذا الرجل، وليس تغييرًا في السياسة الأمريكية، ولا أقدم اعتذارات عن مشاعري الشخصية»، مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق من أن تصريحاته ستؤدي إلى تصعيد التوتر بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأوضح أن «هذا (التصريح) مجرد توضيح لحقيقة بسيطة، وهي أن هذا النوع من السلوك غير مقبول على الإطلاق»، مشيرًا إلى أن أي لقاء مع بوتين «يعتمد على ما يريد التحدث بشأنه».
وأثارت الملاحظة بشأن بوتين التي جاءت في نهاية خطاب ألقاه في وارسو الجدل في الولايات المتحدة وقلق بعض الحلفاء في أوروبا الغربية.
ورد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تصريح بايدن، قائلا: «نحتاج إلى وقف التصعيد».
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فأكد أنه «لن أستخدم هذه المصطلحات، لأنني ما زلت أتحدث إلى الرئيس بوتين.. نحن نريد وقف الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا، دون شن حرب وبلا تصعيد».
أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن، فبرر تصريح بايدن، مشيرًا إلى أن «بايدن كان يقصد في التصريح القول إنه لا يمكن تمكين بوتين من شن حرب أو الانخراط في عدوان ضد أوكرانيا أو أي شخص آخر».