الإعلام الحكومي بغزة يطالب بوضع حد لاعتداءات الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا

أبرق المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الثلاثاء، بياناً بمناسبة الذكرى السادسة والأربعون ليوم الأرض، مبينا فيه استمرار آثار الدمار والتخريب والتطرف الذي يمارسه المحتل على أرضنا الفلسطينية في الداخل والضفة والقدس وقطاع غزة، ورفع وتيرة التهجير لأهلنا في الشيخ جراح، ومصادرة أرضنا في الضفة والتغول عليها ببناء المغتصبات، واستمرار توقف عجلة الاعمار في قطاع غزة وتعطل الحياة فيها مع طول الحصار.
 
وأكد بيان المكتب الإعلامي الحكومي، على أنه ومع هذه الذكرى يترسخ في الوعي الفلسطيني قوة الدم الذي نزف شلالًا، دفاعًا عن الأرض التي ثارت كالبركان في وجه المحتلين، رغم التنكيل والقمع والإرهاب والتمييز العنصري وسلب الأرض وهدم القرى، كما أنه يؤكد أن شعبنا كان وما زال وسيبقى متشبثًا بالأرض، مستعدًا للتضحية من أجلها مهما كلف ذلك من ثمن.
 
وشدد البيان، على فشل كل محاولات الكيان المحتل البشعة واللاأخلاقية من الالتفاف وتضييع حقنا الفلسطيني، مطالبا شعبنا الفلسطيني بالتكاتف والتعاضد نحو الاتحاد والوحدة ونبذ الانقسام والفرقة، والامتلاء باليقين بحتمية العودة، ورفض الوصاية والتوطين، وترسيخ معادلة الأرض الفلسطينية الواحدة والمصير المشترك التي سطرتها ملحمة “سيف القدس” العام الماضي.
 
ودعا جموع شعبنا الأبي، وجميع المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسة حقوق الانسان ووسائل الاعلام بالمشاركة الواسعة في الفعاليات واستصدار بيانات احياءً لذكرى يوم الأرض، لتظل خالدة فينا كي لا تنسى أجيالنا الجديدة دماء الشهداء، ونرسخ مفاهيم الانتماء، ومقاومة المحتل، والتمسك بالحقوق، ونيل الحرية، ورفض التنازل عن أي ذرة تراب فلسطيني، ورفض التعاون أو التنسيق أو التطبيع معه مهما كان الثمن.
 
وأظهر البيان أهمية دور وسائل الاعلام وأهمية تركيز نشراتها وبرامجها وتغطياتها لفعاليات هذه المناسبة ونقل وقائع الأنشطة التي تنظمها الجهات الفلسطينية إحياء للذكرى.

وطالب بضرورة  التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والرباعيّة الدوليّة، والاتحاد الأوروبي لوضع حد لاعتداءات الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا، وتكريس جهود المنظمات الدوليّة والحقوقيّة إلى الضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزّة، وإنهاء الأزمات الإنسانية التي تسبب بها في القطاع.