أكدت مصادر يمنية أن المشاورات التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي ستركز اليوم (الثلاثاء) على استكمال ترتيبات الحاضرين والعملية التنظيمية على أن تبدأ غداً (الأربعاء) الجلسة الافتتاحية.
وأكدت المصادر لـ«» أن المشاورات التي سيفتتحها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف سيشارك فيها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرندوبرغ الذي وصل إلى الرياض وكذلك المبعوث الأمريكي تيم لنيدركينج والمبعوث السويدي بيتر سيمنبي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيسة الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب المانحين ودعم سياسة الإصلاح أفراح الزوبة.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات ستبحث كيفية العودة باليمن إلى ما قبل الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة للعمل بفاعلية، وإصلاح الاختلالات التي تعتري منظومة الشرعية والمتمثلة بالجهاز الإداري، والجيش والأمن، موضحة أن مخرجات المشاورات ستكون ملزمة التنفيذ على الجميع وتمثل مرجعية رابعة إلى جانب القرارات الدولية ومخرجات الحوار الوطني، حيث من المرجح أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرارات داعمة لها إلى جانب دعم مجلس التعاون الخليجي بما يؤدي إلى إرساء السلام والبدء بإعادة الإعمار.
وذكرت المصادر أن المخرجات سيتم تحديد فترة زمنية معينة لتنفيذها وسيكون هناك فريق للمتابعة على الأرض والإشراف على تنفيذها، مؤكدة أن المخرجات ستكون يمنية بحتة ولا توجد قوالب جاهزة لفرضها.
وأفادت المصادر أن من بين نقاط برنامج المشاورات دراسة آلية لدمج اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي بعد الوصول إلى سلام دائم وشامل وإعادة إعمار البلاد ودعم اقتصادها.
وكانت المليشيا الحوثية قد منعت عددا من قادة المجتمع المدني من المشاركة في المشاورات اليمنية في الرياض، وسط أنباء عن اختطاف عدد منهم.