05:00 ص
الأربعاء 30 مارس 2022
كتب مينا غالي
اعتذر الكاتب الصحفي محمد شبانة، عن عدم الاستمرار في منصب سكرتير عام نقابة الصحفيين، وهو ذات الموقف الذي اتخذه إبراهيم أبو كيلة الذي اعتذر عن عدم الاستمرار بمنصب الوكيل.
يأتي ذلك بعد صدور حكم من القضاء الإداري باستمرارهما عضوين بمجلس النقابة دون التقيد بمنصب فى هيئة المكتب لصفتهما النيابية بمجلس الشيوخ، وذلك لحين إصدار حكم نهائي في هذه القضية.
وينشر اختصاصات هيئة مكتب نقابة الصحفيين بحسب ما جاء باللائحة الداخلية للنقابة كالتالي:
يتألف مكتب المجلس من النقيب والوكيلين والسكرتير العام وأمين الصندوق ويختص بما يأتي:
– يعقد مجلس النقابة أولى جلساته في مستهل كل دورة عقب انتهاء أعمال الجمعية– تنظيم الشئون الإدارية.
– تعيين الموظفين والاستغناء عنهم ووضع اللوائح الخاصة بهم وبموافقة مجلس النقابة وترتيب إجازاتهم ومكافآتهم وتقرير الجزاءات لهم وعليهم في الحدود القانونية المعمول بها.
– تنفيذ قرارات المجلس والجمعية العمومية .
– الإنابة عن مجلس النقابة في الشئون التي يفوضه المجلس بها .
تعقد هيئة المكتب جلسات دورية تحددها لنفسها ويكون انعقادها صحيحا بحضور ثلاثة من أعضائها علي الأقل بشرط أن يكون من بينهم النقيب أو أحد الوكيلين.
كما نصت اللائحة على أن النقيب هو الممثل القانوني للنقابة والمتحدث باسمها، وهو الذي يوقع أوراقها الرسمية ويمثلها أمام مختلف السلطات، وله أن ينيب عنه من يختار في الخدمات النقابية.
وإذا تغيب النقيب حل محله في اختصاصه أقدم الوكيلين فإن تغيب حل محله زميله في الوكالة وفي حالة غيابها معا تكون الوكالة لأكبر أعضاء مجلس النقابة سنا.
وعرفت اللائحة السكرتير العام بأنه: هو الأمين علي سجلات النقابة وأوراقها وهو المسئول عن إعداد محاضرها وحفظها وهو الذي يوقع علي المحاضر إلي جانب النقيب وهو المسئول عن توجيه الدعوات والتنسيق الداخلي في الشئون الإدارية للنقابة.