عشق الشاب البورسعيدي محمود طنطاوي التصوير منذ نعومة أظافره، مما جعله يبدع في جلسات الـ«سيشن» المختلفة، آخرها تصوير طفلة تدعى لوجي جوهر، 13 سنة، كأنها «زومبي» ببورسعيد، إذ ظهرت بشكل مرعب في منطقة مهجورة مظلمة.
تجسيد شخصية مرعبة بمنطقة مهجورة
جسدت «لوجي» الشخصية المرعبة في أحد الأفلام الأجنبية المرعبة، وخضعت الطفلة لجلسة تصوير تبدو مرعبة للوهلة الأولى، إذ اختار«طنطاوي» إحدى المناطق في مسقط رأسه في بورسعيد.
4 ساعات كانت المدة التي استغرقها المصور الشاب لتصوير «سيشن» الرعب، والتي ظهرت فيها الفتاة بشعرها الأسود مُنسدلا على وجهها، مغطيا ملامحها، ومرتدية ملابس بيضاء، وممسكة بدُمية شعرها منعكش.
تفاصيل جلسة التصوير
«المنطقة غير مهجورة بالعكس فيها نور وإضاءة وأنا اشتغلت على الصور عشان تظهر كأن المكان مقطوع فيها».. بهذه الكلمات كشف المصور الشاب محمود طنطاوي لـ«» كواليس تصويره «سيشن» الرعب، مضيفا أن المكان الذي أجرى التصوير فيه عبارة عن فيلا في مدينة بورفؤاد، إذ أرادت والدتها عمل جلسة تصوير خاصة مخيفة لابنتها «لوجي»، نظرا لحبها للتصوير والكاميرا فجاءت الفكرة له.
لم يكن سيشن الرعب هو الأول للمصور محمود طنطاوي في عالم التصوير، إذ يبحث بعدسة كاميرته عن كل ما هو جديد ومميز داخل محافظته فمنذ صغره اكتشف بداخله موهبة التصوير الفوتغرافي، فقد أجرى العديد من «سيشنات» التصوير المميزة وغير التقليدية.
إبراز ظاهرة التحرش والتنمر
فقد رغب «طنطاوي»، البالغ من العمر 19 عاما، في إبراز ظاهرة التحرش في سيشن تصوير ضمن مبادرة «لا للتنمر»، كما أجرى سيشن تصوير آخر كان يسلط الضوء على مكافحة التنمر بين المجتمع، من خلال سيشن تصوير أبطاله مصابون بمرض «ألبينو».