| «رحمة» تبدع في تقليد الأصوات الكرتونية.. «أحيانا ماما مبتعرفنيش»

أصوات مختلفة تستطيع الفتاة العشرينية رحمة ياسر، ابنة محافظة المنصورة، تشكيلها بنبرة صوتها، أهمها الأصوات الكرتونية وأصوات الأطفال، تلك الموهبة التي بدأت معها منذ الصغر وتركت في حياتها الكثير من المواقف المُضحكة، التي تدور في معظمها حول عدم تعرف أهلها على صوتها في أحيانٍ كثيرة، وأجراء المقالب فيمن حولها.

«رحمة» تكتشف أن لها موهبة تستحق الاهتمام

روت «رحمة»، صاحبة الـ20 عامًا، والطالبة بالفرقة الثالثة كلية الحقوق جامعة المنصورة، في حديثها لـ«»، أنها لاحظت قدرتها الكبيرة على تغيير نبرتها لتشكيل أصواتًا كثيرة، أهمها الشخصيات الكرتونية أو تقليد بعض الأشخاص المُحيطين بها، مُضيفة أنها في البداية كانت تتخذ الموضوع كجانب ترفيهي دون أن تُدرك أنه موهبة تستحق الاهتمام.

«لما بابا وماما بدأوا يركزوا معايا بدأت أهتم وأقرأ عن الموضوع وعرفت أنه مجال كبير».. قالتها «رحمة»، لافتة إلى أنها ومنذ ذلك الوقت بدأت تهتم بمهارتها كموهبة تستحق المراعاة، وبدأت في تطويرها من خلال كثرة الممارسة والتمرن على تطويع نبرتها لتُشكل ما تُريد من أصوات، سواء كرتونية أو أشخاص عاديين، وهو ما مكنها من خلق مواقف كثيرة مُضحكة.

«رحمة» تقلد أصوات المحيطين بها

«في مرة واحد فضل يرن عليا كتير مش راضي يسكت، رحت رديت عليه وعملت نفسي إني ناديت على بابا، وبعدها كلمته كأني بابا والواد فضل يقول أنا آسف يا عمو وبعدها مرنش تاني»، مُشيرة إلى أن والدتها في أحيان كثيرة تجهل صوتها إذا هاتفتها من رقم إحدى صديقاتها وغيَّرت من نبرة صوتها: «حتى لما بسمَّعها أصوات أنا عملتها بتستغرب وتقولي مين ده».

شخصيات كثيرة تُقلدها ابنة محافظة المنصورة بمهارة ودقة كبيرة حتى يندهش سامعوها ويصلوا إلى حالة رفض التصديق والإقتناع، وأهمها الشخصيات الكرتونية، مثل «شفيق حبار»، و«مامت روبونزل»، و«لؤلؤة ابنة مستر سلطع»، والعديد من الأصوات الأخرى: «رد فعل أهلي وأصحابي والناس لما بطلع حفلة، بيبسطني جدًا وبيحمسني أني أكمل وأطور من نفسي».