وقال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي: «نقف اليوم أمام تاريخ ممتد 100 عام عاصرت خلالها جريدة أم القرى رحلة البناء والتطوير لوطننا الغالي مواصلة مسيرتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر لتؤكد عمق ارتباط هذه الدولة بصحافتها واهتمامها بإعلامها».
وعد الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس «أم القرى» حدثاً مهماً ومناسبة للتقدير والوفاء لهذه الجريدة التي لم تنقطع عن التغطية الصحافية منذ صدور عددها الأول يوم الجمعة 15 جمادى الأولى 1343هـ لتشكل ذاكرة الوطن؛ فهي تحمل تاريخه وتعد مرجعاً موثوقاً للمسيرة النظامية والقانونية لهذه البلاد.
وأضاف: «المملكة تعيش اليوم حراكاً غير مسبوق في القطاعات كافة ومنها الإعلام، وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على إطلاق رؤية 2030 فإن الآمال كبيرة لصناعة إعلام مؤثر قادر على إيصال رسالة المملكة العربية السعودية إلى العالم».
وكشف القصبي عن صدور الموافقة السامية بنقل جريدة أم القرى إلى وكالة الأنباء السعودية لتشهد مرحلة جديدة ونقلة كبيرة لكافة جوانب العمل الإعلامي والتحول الرقمي.
وأعلن وزير الإعلام المكلف في سياق كلمته 5 مبادرات طموحة للرقي بصناعة الإعلام وتطويره في المملكة، تضمنت «إنشاء مركز الأرشيف الوطني للإعلام السعودي لأرشفة كافة الصور والوثائق، إنشاء متحف إعلامي سعودي لحفظ وتخليد الإرث الصحفي الوطني، إقامة «ملتقى أم القرى الإعلامي» يعقد بمشيئة الله كل عامين، إطلاق «ميدياثون» بالشراكة مع STC نحو أفكار إعلامية مستقبلية مبتكرة، وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المؤسسات الصحفية السعودية للتحول الرقمي».
ثم دشن أمير منطقة مكة المكرمة العدد المئوي لجريدة أم القرى. وكرم الأمير خالد الفيصل رواد ومؤرخي جريدة أم القرى، وأصحاب المعالي وزراء الإعلام السابقين، ثم التقطت الصور التذكارية مع المكرمين.
٥ مبادرات للرقي بصناعة الإعلام في المملكة:
إنشاء مركز الأرشيف
الوطني للإعلام السعودي
إنشاء متحف إعلامي سعودي لحفظ وتخليد الإرث الصحفي الوطني
إقامة «ملتقى أم القرى الإعلامي» كل عامين
إطلاق «ميدياثون» بالشراكة مع «STC
إطلاق المرحلة الثانية من دعم المؤسسات الصحفية السعودية للتحول الرقمي