جدول المحتويات
تعتبر سورة مريم واحدة من سور القرآن الكريم التي ارتبطت بمعجزات الأنبياء والمرسلين، ففيها رزق زكريا بيحيى -عليهما السلام- وفيها اصطفى الله مريم -عليهما السلام- لتصبح قديسة نبية وأمًا دون أن يمسها بشر، ومن هنا يعتقد البعض أنه يمكن قراءة سورة مريم للزواج وتيسيره، وهذا ما سنتعرف إليه.. فتابعنا.
سورة مريم للزواج
من المعروف أنه لم يرد في صحيح السنة النبوية أن قراءة سورة مريم أو غيرها من سور القرآن الكريم تيسير الزواج أو الرزق أو غيرها من الأمور، ولكن مع هذا لا حرج من قراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم بنية الدعاء المستجاب، ثم الدعاء بأي صيغة، وفيما يلي نتعرف إلى أدعية تيسير الزواج من المأثورات:
ما هو دعاء تيسير الزواج
- يا رب يا من تجيب الداعي إذا دعاك يا من تقول ادعوني استجب لكم اسألك باسمك الأعظم ووجدك الأعلى أن ترزقني بالزوج الصالح من حيث لا احتسب سبحانك إنك على كل شيء قدير يا رب العالمين.
- اللهم اجعل لي زوجًا صالحًا كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا فانت بي بصير.
- يا ربنا ورب كل شيء بقدرتك على كل شيء يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترزقني الزوج الصالح. - يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي وآمن روعتي يا إلهي من لي الجأ إليه اذا لم الجأ إليك.. هب لي من لدنك زوجًا صالحًا واجعل بيننا المودة والرحمة والسكن.
- اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم، أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطر أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم لا تردنا خائبين.