فضل قراءة سورة يس لا يعلمه الكثيرون خاصة في حال المواظبة عليها؛ إذ يمكن من خلالها أن تتحقق أماني الإنسان فضلا عن قضاء الحوائج وكشف الغمة والكرب عن الشخص، بجانب المساعدة في سداد الدين خاصة إذا تم تلاوتها في الثلث الأخير من ليلة الجمعة.
فضل قراءة سورة يس
وفضل قراءة سورة يس، أمرا تحدث عنه الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، خلال فيديو منشور حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ إذ أوضح طريقة معينة من أجل تلاوة السورة الكريمة التي حال المواظبة عليها تُكشف الغمة عن صاحبها.
وتأتي قراءة سورة يس، حسب طريقة شيخ «أبو بكر»، كاللآتي:
– ترديد الآية الأولى والتي تنص «يس والقرآن الحكيم» نحو 7 مرات.
– استكمال قراءة الآيات حتى رقم 38، حتى تأتي الآية: «وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ» ويتم تلاوتها 3 مرات، وبين كل مرة نقول: «اللهم قدر لنا الخير وارزقنا يا خير الرازقين من حيث لا ندري ولا نحتسب».
– مواصلة قراءة سورة يس حتى الآية رقم 58 المنصوصة على «سلام قول من رب رحيم»، وترديدها 7 مرات، وبين كل مرة نقول: «اللهم سلمنا من فتن الدنيا وعذاب الأخرة».
– استكمال سورة يس حتى الآية 81، والتي تقول: «أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ»، وتردد 3 مرات، وبين كل مرة ندعي: «والله قادر أن يأتي بالفرج العظيم ويفك كروبنا وكروب المكروبين ويقضي حوائجنا وحوائج السائلين ويسد الدين عن المدينين».
– استكمال قراءة حتى نهاية السورة؛ إذ تقول الآية: «فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون».
بمجرد الانتهاء من قراءة سورة يس، نقول دعاء معين وبعدها يتم التسمية بما تريده وفي النهاية نقول الحمدلله.
دعاء سورة يس
وعن دعاء سورة يس، فهو كما يلي:
«سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون، سبحان من خزائنه بين الكاف والنون سبحان من قوله كن فيكون، اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من البشر قضاء حاجتي، وأن تكفني اللهم شر من يقدر على أولا أقدر عليه يا من بيده ملكوت كل شئ أنت العالم به والقادر عليه، اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه سورة يس، أسالك يارب أن تجعلني في كل أمر وشدة غالبا وأن تمن علي بسرعة العطاء وتحقيق الرجاء، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهة فرج عني ما أنا فيه يا أكرم الأكرمين، جئتك أتوسل إليك بقدر النبي الكريم وبسر بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم».