اكتسب المشتركون الصغار خلال هذه الفعالية خبرات عملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك من خلال الأنشطة التعليمية التي صممت بالشراكة مع أكاديمية «نهضة» في سبيل تعزيز مهاراتهم الإبداعية والمعرفية.
وبهدف التعريف بمبادئ الاستدامة في BMW مثل RE:THINK، وRE:DUCE، وRE:USE، وRE:CYCLE، شارك الصغار في أنشطة مختلفة مثل تحديات التحمل باستخدام الروبوتات المبرمجة، بالإضافة إلى مزج المكونات الصحية من مصادر محلية، لإعداد العصائر باستخدام الدراجات الميكانيكية، وذلك لتعريف الصغار ببدائل الطاقة النظيفة.
كما سلطت الفعالية الضوء على أهمية السلامة على الطرقات من خلال موقع مخصص لاختبار حوادث السيارات بالاعتماد على نماذج مصغرة، ومُنحت رخص القيادة التذكارية لجميع المشتركين. وتم إنشاء شبكة طرق (تتضمن إشارات الطرق، والمعابر المخططة، وإشارات المرور)، لتمنح الأطفال إحساسا بما يمكن توقعه عند قيادة السيارة.
وبالإضافة إلى الأنشطة العملية، شارك الصغار في حصص نظرية تركز على مستقبل التنقل والاستدامة من خلال المحتوى التعليمي. وأعجب المشتركون الصغار بالتفاصيل التي تضمنتها الحصص، وتعهدوا بحماية البيئة.
وفي تعليق له، قال الدكتور حميد حقبروار، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط: «أنا فخور بمدى الحماس الذي أظهره قادة المستقبل من الشباب ضمن فعالية BMW Group Junior Campus في جدة. لا شك أن إقامة ورش عمل Mobile Junior Campus في المملكة العربية السعودية يؤكد التزامنا تجاه تعزيز مهارات الجيل القادم، حيث نواصل توفير كل السبل لتحفيز هؤلاء الشباب على بناء مستقبلهم».
وأضاف: «تقوم هذه المبادرة على التعريف بمبادئ الاستدامة، وأهمية السلامة على الطرقات من خلال التعلم التفاعلي القائم على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. لذلك أتوجه بالشكر لشركة محمد يوسف ناغي للسيارات، وأكاديمية «نهضة» على دعمهما تنظيم هذه المبادرة المبتكرة للمتعلمين الصغار في جدة».
بدورها، قالت السيدة فاطمة ناجي، مديرة أكاديمية «نهضة»: «لقد كانت فرصة مذهلة للدخول في شراكة مع BMW من أجل تزويد طلابنا بتجربة تعليمية وتفاعلية من خلال ورش عمل Mobile Junior Campus، ونحن سعداء لكوننا جزءا من هذا الحدث. لقد كنا جميعا في أكاديمية «نهضة» سعداء بهذه التجربة، لتقديم الدعم لطلابنا حتى يتعرفوا على أهمية السلامة على الطرق والاستدامة من خلال سلسلة من التدريبات التفاعلية القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في بيئة عملية».