السيارات الكهربائية
ردا على سؤال عن مستقبل النفط السعودي والعالمي في ظل التوسع في السيارات الكهربائية التي قد تهدد مستقبل الطلب على النفط: أشار النعيم إلى أن إستراتيجية المملكة المعلنة والتي تقودها بفعالية كبيرة وزارة الطاقة، تعطينا إيحاء إيجابيا عن مستقبل قطاع النفط السعودي والعالمي، والعمل الجاد لاحتفاظ النفط بقيادة خليط الطاقة المستقبلي من خلال تطوير استخدامات جديدة للنفط تُضاعف من نسبة استخراج المواد الكيمياوية غير القابلة للاحتراق من برميل النفط، لإيجاد مواد كيمياوية جديدة ستستخدم في صناعات تحويلة جديدة وسترفع من مستوى معيشة الإنسان في مجالات عدة، قد تمتص الفائض من النفط إذا ما حدث توسع كبير مطرد (غير متوقع) في صناعة السيارات الكهربائية مستقبلاً، مضيفاً أن ذلك سيحافظ على الطلب العالمي على النفط. كما ذكر النعيم أن هذه الإستراتيجية المتزنة تركز أيضا على تطوير منظومة قطاع الطاقة المتجددة السعودية والتي سيكون لها دور كبير في توليد الطاقة الكهربائية.
النفط والغاز غير التقليديين
وردا على سؤال مستقبل مصادر الطاقة غير التقليدية محليا وعالميا: أضاف أن النفط والغاز غير التقليديين، لهما مستقبل كبير، وسيمثلان جزءا كبيرا من خليط الطاقة المستقبلي، وقد تم توفير التقنية الجديدة الفعالة لجعل مشاريعهما ذات عائد اقتصادي، كما ذكر النجاحات الكبيرة في هذا القطاع، كما حدث في تطوير هذه المصادر خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات العشرة الأخيرة والمملكة العربية السعودية مؤخرا.
مبادرة الكربون
فيما يخص التحديات الكبيرة التي يواجها قطاع الطاقة العالمي: أوضح النعيم أن قطاع الطاقة العالمي، يواجه حرباً كبيرة من خلال بعض التقارير السلبية الصادرة عن بعض الهيئات ومراكز الأبحاث التي تتأثر كثيرا بعوامل جيوسياسية تعادي النفط والغاز، وتربطها بشكل مباشر وغير مقنع بالتحديات البيئية الكبيرة التي يواجها كوكب الأرض. وأضاف أن بعض هذه المعلومات مغلوطة، وأن نظرتنا لقطاع الطاقة العالمي هي نظرة إيجابية خاصة النفط والغاز، وهما العنصران الرئيسيان للطاقة على المدى البعيد، ويجب علينا وضعهما في استخدامات جديدة عديمة/قليلة الانبعاثات، وأن المملكة مهيأة لكل إبداع في هذا القطاع الجديد (تحويل النفط إلى مواد كيمياوية) اعتمادا على الشباب وإبداعات الشباب، وأن مستقبلاً كبيراً ينتظر قطاع الطاقة السعودي لقيادة قطاع الطاقة العالمي في هذا المجال، ونحن في بلد قائم على الإبداع وتشجيع التميز في كافة القطاعات، مبيناً أن أحد العوامل الناجحة لإستراتيجية الطاقة الوطنية هو تحويل التحدي البيئي إلى فرص اقتصادية واعدة، كمبادرة اقتصاد تدوير الكربون التي طورتها وتبنتها المملكة وطرحتها مؤخرا على مجموعة العشرين، وتم تبنيها من خلال القمة التي عقدت افتراضيا في عاصمة قطاع الطاقة العالمي الرياض لإيجاد حلول لمشاكل الكربون، وإيجاد منتجات جديدة، قد تستخدم الكربون، وتساعد على إنشاء مواد جديدة، وصناعة جديدة تدر المال على اقتصاد المملكة والاقتصاد العالمي، فهو تحدٍ عالمي وليس للمملكة فقط، مشدداً على أن تحويل التحديات إلى فرص اقتصادية واعدة هو بمثابة النضج الكبير للإستراتيجية الوطنية للمملكة، والثقة الكبيرة في المسؤولين عن هذه الإستراتيجية لإيجاد مستقبل مشرق لقطاع الطاقة السعودي.
استدامة الطاقة
في مقدمتها النفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة
الاستدامة الاجتماعية لرفع مستوى معيشة الإنسان
العمل الجاد للحفاظ على البيئة
الاعتماد على خليط متعدد من مصادر الطاقة