​الرعاية الصحية: برنامج متابعة منزلية لأصحاب الأمراض المزمنة


03:36 م


الثلاثاء 05 أبريل 2022

كتب- أحمد جمعة:

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، وضع برنامج لمتابعة أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتم علاجهم من خلال المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل (بورسعيد – الأقصر – الإسماعيلية)، وبالأخص مرضى السكري كونهم الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض المختلفة الناتجة عن المرض وذلك طوال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا حرص الهيئة على توفير كافة الخدمات والرعاية الصحية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة والمتابعة الطبية الدورية لهم، لتجنب مضاعفات المرض وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي، الذي ترأسه السبكي اليوم، بحضور نائب رئيس الهيئة، والمدير التنفيذي للهيئة، وعدد من قيادات الهيئة بمقر الهيئة، ومن خلال الفيديو كونفرانس بمديري أفرع الهيئة بالمحافظات الثلاث، وذلك بهدف مراجعة كافة التكليفات الخاصة بمديري الإدارات المركزية والعامة للهيئة، ومديري الأفرع ومراجعة السياسات فيما يتعلق بالخطط المستقبلية.

ووجه السبكي، جميع قيادات الهيئة ومديري الأفرع الثلاثة بمحافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية بتكثيف المرور والمتابعة الميدانية لتفقد سير العمل بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، وللاطمئنان على تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى، منوهًا باعتماد المجلس التنفيذي جداول تشغيل المنشآت الصحية التابعة للهيئة خلال شهر رمضان، مشددًا على تكثيف المرور الميداني على كافة المنشآت خلال الشهر المبارك.

كما وجه بتشكيل لجنة عاجلة تختص بتقييم أداء المديرين الإداريين والطبيين للمستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظات الثلاث، وقياس مؤشرات أداء العمل ونجاحه، وذلك لضمان توفير خدمات ورعاية صحية آمنة ذات جودة عالية مطابقة للمعايير العالمية للمواطنين داخل المستشفيات التابعة للهيئة.

وكلف السبكي مديري الأفرع للهيئة بالمحافظات الثلاث، بتعيين مساعدين لشئون التدريب لمديري المستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظات، والبالغ عددها 17 مستشفى، وذلك ليتولى شئون التدريب الطبي وغير الطبي للعاملين، مشددًا على الاهتمام بعمليات التدريب لكافة القوى البشرية العاملة بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بالمحافظات، مما يضمن استدامة الارتقاء بالعنصر البشري كأثمن مورد لدى الهيئة ويضمن استثماره توفير خدمات ورعاية صحية آمنة للمواطنين.

ووجه السبكي بزيادة الطاقة الاستيعابية من ماكينات الغسيل الكُلوي بقسم الغسيل الكُلوي بمستشفى حورس التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الأقصر إلى 25 ماكينة غسيل كُلوي، وذلك لاستيعاب عدد مرضى الفشل الكلوي من المترددين على المستشفى لإجراء عمليات الغسيل، والبالغ عددها 200 مريض غسيل كُلوي، مشددًا على توفير الخدمات والرعاية الصحية الشاملة لهم، إلى جانب توفير وسائل لنقل المرضى بعد إجراء الغسيل الكُلوي.

كما تم تكليف أحد المكاتب الاستشارية الهندسية لمعاينة المبنى القديم لوحدة الغسيل الكُلوي بمدينة أرمنت، وتطويره ليصبح مركز غسيل كُلوي متميز يعمل بأعلى معايير الجودة العالمية، كما وافق على استكمال التجهيزات الطبية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بقيمة 77 مليون جنيه، لإتاحة مزيد من خدمات الرعاية الصحية للمرضى داخل المنشآت وبأعلى جودة.

وأكد السبكي أهمية التدريب وفاعليته تأثيره على ضبط جودة مخرجات الرعاية الصحية المقدمة بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، وبما ينعكس على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على شقي التدريب بنوعيه العام وذلك لكل العاملين بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بالمحافظات للتوعية باستراتيجية وأقسام عمل الهيئة، وكذلك التدريب المستدام الخاص حسب الفئة النوعية التي يتم تدريبها بمجال تخصصها أو عملها، موجهًا مديري إدارات التدريب بالهيئة بالعمل على تحديد الفئات المستهدفة وتصنيفهم والوقوف على معدلات الاحتياجات من التدريب ومعدلات التدفق من مختلف التخصصات الطبية، لاستكمال التدريبات اللازمة للعاملين ولاستمرارية رفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم على العمل وفق أحدث المعايير المحددة لهم.

وأشار إلى أن ضبط الأداء التشغيلي بأكفأ نظم التشغيل، يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية مع جودة مخرجات العمل، وذلك بما يضمن الأداء المتميز ووفقًا لمقتضيات المرحلة الحالية، وذلك بما يراعي حقوق العاملين ويضمن زيادة الإنتاجية وجودة مخرجات العمل، والوصول إلى تحقيق أعلى معدلات رضاء المواطنين عن الخدمة.

ووجه السبكي مدير التشغيل بالإدارة العامة للموارد البشرية بالهيئة بتوحيد مواعيد صرف الاستحقاقات المالية، وذلك بما يراعي ضبط صرف الماليات لكافة الفئات من استشاريين وإخصائيين، مشددًا على تحديد احتياجات القوى البشرية بكافة الفروع، ومن كافة التخصصات الطبية وخاصة التخصصات النادرة منها، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز كافة أفرع الهيئة بمتدربي الزمالة، وذلك بما يضمن استدامة تقديم الخدمة الطبية بأعلى معايير الجودة العالمية.​