وتعد هذه الاجتماعات منصة عربية رائدة يتم خلالها مناقشة أبرز الموضوعات المالية والاقتصادية وتقييم الإنجازات والخطط والاستراتيجيات المستقبلية في مجالات التنمية المستدامة على الساحتين الإقليمية والدولية وأثره على الاقتصادات العربية، إلى جانب الدور الرائد للهيئات المالية العربية كبنية مؤسسية لإرساء دعائم العمل العربي المشترك.
وقال وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان: «تتطلع المملكة إلى استضافة الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، وهي فرصة مناسبة لاستعراض نتائج أعمال المؤسسات للعام الماضي، وتقييم ما أنجز، واستشراف الآفاق المستقبلية لتعزيز دور المؤسسات في تقوية أواصر التعاون بين البلدان العربية».
مما يُذكر أنّ الهيئات المالية العربية تعقـد اجتماعاتهـا فـي فصـل الربيـع مـن كل عـام، ويتـم خلالها اسـتعراض أداء كل هيئـة والموضوعـات المطروحـة علـى جـدول أعمالهـا، كما تؤدي الهيئات دورًا مهامًا في توفير التمويل اللازم لمشاريع تنموية ودعم موازين المدفوعات والتصحيح الهيكلي وخدمات ضمان الاستثمار وائتمان الصادرات في المنطقة، إلى جانب المساهمة في تمويل المشروعات التنموية في الدول ذات الاحتياج.