السعودية تترأس خارجية «تنفيذي اليونسكو 214»

شاركت المملكة في أعمال الدورة (214) للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، التي انطلقت جلساتها الافتتاحية أمس الأول بمقر اليونسكو في باريس، وتستمر حتى الـ14 من أبريل لعام 2022م.

ومثَّلَ المملكة في أعمال الدورة (214)، المندوبة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وستعقد أولى جَلَسَاتِ لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي، برئاستها بعد أن رشحت لذلك خلال الدورة 213، وذلك للفترة من 2021 حتى 2023.

وتحمل هذه الدورة أهمية استثنائية، كونها أولى جلسات المجلس التنفيذي التي تعقد بعد اعتماد المؤتمر العام «لليونسكو» إستراتيجية المنظمة المتوسطة الأجل، واعتماده توصياتِ اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التي كانت للمملكة مشاركة فاعلة فيها، إضافة إلى تقييم جهود اليونسكو المبذولة في إيصال التعليم للجميع، بجانب عدد من الموضوعات الأخرى.

وتعدُّ لجنة البرامج والعلاقات الخارجية من أهم لجان المجلس التنفيذي للمنظمة، التي تعنى بمتابعة الأنشطة والمخرجات لتقارير استراتيجية اليونسكو، كما تعنى أيضاً بمتابعة تنفيذ برامج المنظمة، وتقرير عمل المنظمات الدولية الأخرى، ودراسة البنود المتعلقة بعمل هيئات الاتفاقيات الدولية بشأن الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى متابعة استراتيجية اليونسكو، وتنفيذ قرارات المؤتمر العام.

تجدر الإشارة، إلى مكانة المملكة الاستراتيجية في المنظمة الذي ينعكس في عضويتها في 3 لجان رئيسية في «اليونسكو»، وهي عضوية المجلس التنفيذي، وعضوية لجنة التراث العالمي، وعضوية اللجنة الحكومية لصون التراث غير المادي، ما يثبت دور المملكة بصفتها مركزاً محورياً ودولياً مهماً وفاعلاً في صناعة القرار بالمنظمة.