الحزب الشيوعى الهندى يؤكد دعمه لنضال الشعب الفلسطيني

 

 

 

أكد المؤتمر الثالث والعشرون للحزب الشيوعى (الماركسي)  الهندى دعمه لنضال الشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه مطالبا  بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية  .

وقال الحزب في بيان صحفى له الجمعة 8 أبريل حول قراراته الداعمة للشعب الفلسطينى خلال مؤتمر الثالث والعشرون فى (كونار) فى ولاية (كيرالا) جنوبي الهند

إن  المؤتمر الثالث والعشرون للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)  يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يقاتل من أجل وطنه منذ أكثر من سبعة عقود مطالبا الحكومة الهندية بقطع جميع العلاقات العسكرية والأمنية فورا مع إسرائيل .

وقال الحزب الذى ينهى أعمال مؤتمره الوطنى غدا الأحد 10 أبريل بعد أربعة أيام من إنعقاده  ( أصبح موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين أكثر عدوانية في الفترة الأخيرة ، خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها هناك) .

 

 وأكد  أن  الدعم المفتوح للإدارة الأمريكية من خلال إعلانها “صفقة القرن” قد  شجع الحكومة الإسرائيلية على تشريع قانونًا يعلن إسرائيل “دولة قومية يهودية” وهو ما  يحرم على الفلسطينيين العرب الذين يشكلون حوالي 21 في المائة من سكان إسرائيل  من جميع حقوقهم ويصنفهم كمواطنين من الدرجة الثانية .

كما يشجع القانون ويعزز إقامة المستوطنات اليهودية ، ويطرد الشعب الفلسطيني من دياره وأرضه.

وأضاف المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى الهندى لقد ( تم تحويل العديد من المناطق السكنية الفلسطينية إلى جزر بسبب بناء “جدار الفصل العنصري” الذي يفصل منازل الفلسطينيين عن أراضيهم وأسواقهم ومدارسهم ودور عبادتهم) .

وقال إن إعلان قانون الدولة اليهودية أن “مدينة القدس الموحدة الكاملة هي عاصمة إسرائيل” يعتبر ضد قرارات الأمم المتحدة وضربة كبيرة لحل الدولتين حيث  يرفض هذا القانون رسميًا قبول حدود عام 1967 أو القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية مما يعد إنكارا  لحق الدولة الفلسطينية في الوجود.

وحذر الحزب الشيوعى الماركسي في قراراته مما يتعرض قطاع غزة و الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني من تكرار الهجمات الإسرائيلية .

وقال مستعرضا الأوضاع في قطاع غزة ( بعد سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007  فرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة ، وهو حصار لا يزال قائمًا. طوال هذه الفترة  وإستمرت إسرائيل في السيطرة على كل جانب من جوانب الحياة في غزة تقريبًا من الخارج.

 وأكد انه بفعل هذه السياسات أصبحت غزة سجنًا مفتوحا  لا يُسمح حتى للمساعدات الإنسانية بدخول غزة إلا إذا رغبت إسرائيل في ذلك

 وقال  انه خلال جائحة كورونا إتبعت إسرائيل سياسة الفصل العنصري الطبي ، وحرمت سكان غزة حتى من الحد الأدنى من الأدوية الضرورية .

وبين إن تضامن المؤتمر الثالث والعشرون مع الشعب  الفلسطيني  هو جزء لا يتجزأ من كفاحنا ضد الإمبريالية والطائفية مؤكدا أن الحزب يدعم بشكل كامل حركة المقاطعة ضد الإحتلال الإسرائيلي والتى تقودها