تقرير عبري يرصد تطورات الأوضاع الأمنية في ظل موجة العمليات الأخيرة

نشر موقع واي نت العبري، مساء اليوم السبت، تقريرًا تناول فيه تطورات الأوضاع الأمنية في ظل الأحداث الأخيرة وموجات العمليات التي أدت لمقتل 14 إسرائيليًا وإصابة عدد آخر في 4 عمليات وقعت داخل المدن المحتلة عام 1948.

وبحسب الموقع، فإنه من المتوقع خلال الأيام المقبلة أن يزيد انتشار الجيش الإسرائيلي ويتم تشديده وأن يصل إلى ذروته قبل ليلة “سيدر/ عيد الفصح اليهودي” نهاية الأسبوع الجاري.

ووفقًا للموقع، فإن المؤسسة الأمنية ستجري تقييمات متكررة للوضع فيما يتعلق بتسهيلات رمضان، ولن توصي المستوى السياسي بفرض عقوبات جماعية، ولكن سيكون هناك تقييد لحركة الفلسطينيين لمنع الهجمات، وهي تأمل أن يظل غالبية السكان “خارج دائرة العنف”، وأن لا تكون هناك مزيد من العمليات كما كان الحال في موجة عام 2015.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيركز في نشاطاته على شمال الضفة الغربية وخاصة جنين ومخيمها.

وتوقع أن تكون الأيام المقبلة أكثر تصعيدًا في ظل العمليات المتواصلة في جنين والمناطق المحيطة بها، خاصة وأنه حتى الآن لم يتم اعتقال والد منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب، والذي كان هو وأفراد عائلته مختبئن خارج المنزل حين وصل الجيش الإسرائيلي صباحًا لاعتقالهم وإجراء مسح هندسي للمنزل قبيل هدمه.

ويرى الموقع، أنه حاليًا بأن التصعيد في القدس ربما تكون فرصه أقل، ولذلك إسرائيل ستحاول الحفاظ على هذا الوضع الحالي الأسبوع المقبل لأنه ذو أهمية، مشيرًا إلى أن أي تصعيد بالقدس قد يمتد لساحات أخرى ومن أبرزها غزة.

وبحسب الموقع، فإن خريطة المصالح الحالية بالنسبة للفلسطينيين تشهد انقسامًا، ما بين محاولات السلطة وقيادتها بقدر المستطاع تهدئة الأوضاع لأنها تقوض استقرارها وشرعيتها، رغم أن قدراتها على العمل محدودة للغاية في ظل الظروف الحالية، وما بين سعي حماس المتواصل لإشعال الأوضاع وخاصة في الضفة الغربية والقدس، مع حفاظها على الهدوء بغزة بكل قوة.

وأشارت إلى أن هناك مخاوف حقيقية من أن الجهاد الإسلامي هو من سيذهب إلى التصعيد للرد على قتل عناصره من قبل الجيش الإسرائيلي، وأن استمرار سقوط مزيد من عناصره سيقربها من الرد رغم معارضة حماس في هذه المرحلة.

القدس