وتعد هذه الزيارة الأرفع لمسؤول غربي إلى كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 25 مارس الماضي. وكانت بريطانيا جددت (الأربعاء) التنديد بالانتهاكات التي حصلت في محيط كييف، قبيل انسحاب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية قبل أيام عدة، وما انتشر من صور لجثث ومقابر جماعية.
وقال رئيس الوزراء جونسون، (الأربعاء) الماضي، إن ما حصل في بلدة بوتشا شمال غربي كييف، وغيرها من البلدات الأوكرانية، يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أن مشهد الجثث المقيدة التي سقطت في شوارع بوتشا لا تختلف عن الإبادات الجماعية. واعتبر أن المجتمع الدولي، وفي مقدّمته بريطانيا، ستتحرّك مجددا بشكل متزامن لفرض مزيد من العقوبات على نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.