أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، رزمة من القرارات بعد انعقاد جلسة تقديرات أمنية على إثر حالة التوتر الأمني وتصعيد الاحتلال باقتحامه لمخيم جنين وعدوانه المتكرر هناك.
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول وخروج فلسطينيي الـ48 من وإلى جنين، سواء كان الدخول مشيا على الأقدام أو من خلال المركبات، من حاجزيْ الجلمة وريحان “حاجز برطعة”.
يُستثنى الطلاب الجامعيين من فلسطينيي الـ48 الذين يدرسون في الجامعة العربية الأميركية من الإجراءات العقابية التي فرضتها سلطات الاحتلال، لكن الدخول إلى جنين ليس عبر المركبات إنما مشيا على الأقدام من حاجز الجلمة، أما حاجز برطعة ليس مسموحا الدخول والخروج منه إلى جنين.
ووفقا للقرارات الصادرة، سيُمنع التجار الفلسطينيين من الدخول إلى أراضي الداخل المحتلة عام 1948.
في ما يخُص العُمال الفلسطينيين، سيُسمح لهم بمواصلة دخولهم إلى مناطق الـ48 للعمل لكن بمزيد من التضييق على العمال الفلسطينيين من خلال “تعزيز التشديدات الأمنيّة”.
وبموجب قرارات غانتس، سيُحرم 5 آلاف فلسطيني من لقاء ذويه وعائلته على جانبي الخطّ الأخضر بين سكان محافظة جنين والداخل.