قال إيال مويال قائد ما يسمى لواء “منشيه/ جنين” في الجيش الإسرائيلي، إن قواته تتمتع بحرية عمل كبيرة في شمال الضفة الغربية وخاصة جنين وطولكرم، وأنه لا مشكلة لديها في العمل كيف ومتى تريد ذلك، سواء كان بشكل علني أو سري، وليس كما كان الأمر قبل عملية السور الواقي قبل 20 عامًا.
وأضاف مويال في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم ستنشر كاملةً بملحقها الأسبوعي يوم الجمعة، بأن قواته قادرة على “قتل/ اغتيال” المطلوبين في أي ساعة، لكن ليس لديها مصلحة في أي عملية تتسبب بحرق المنطقة كلها، ولذلك تحاول التصرف بشكل منطقي ودقيق. كما قال.
وتابع: “لسنا خائفين من أي شخص، وسنصل إلى كل من نريده، ولكن ليس لدينا أيضًا مصلحة في إشعال الأوضاع بالمنطقة، وعلينا أن نفكر باليوم التالي”.
وأشار إلى أن العملية في جنين بدأت مع شهر شباط/ فبراير الماضي، من خلال الضغط على المجموعات المسلحة لتطهير المنطقة منهم قدر الإمكان قبل رمضان، ومنذ ذلك الحين نفذنا أكثر من 150 عملية لمكافحة “الإرهاب”، من اعتقالات وعمليات ضبط أسلحة وغيرها. وفق قوله.
وقال “صحيح أن هجومين نجحا مؤخرًا، لكننا منعنا العشرات من الهجمات من قبل بما في ذلك خلايا منظمة، ونجا مئات الإسرائيليين بفضل احباطنا لها، والآن نحن نواصل ذلك”.
ويؤكد الضابط الإسرائيلي أن مصدر القلق الرئيسي حتى الآن هو أنه بالرغم من “الجهود الهجومية والدفاعية المكثفة، إلا أن إمكانية وقوع هجوم جديد انطلاقًا من جنين أمر ليس مستحيلاً .. أنا لا أخدع نفسي، ليس هناك نجاح بنسبة 100%، لكن الهدف وقف موجة العمليات”. كما قال.
ويرى أن المستقبل يكمن في الاقتصاد وتحسين وضع الفلسطينيين بالضفة وخاصة جنين ومخيمها، مشيرًا إلى أنه قبل العمليات الأخيرة كان يدخل الآلاف من فلسطينيي الداخل إلى هناك وكانوا يصرفون ملايين الشواكل في جنين ما أدى لانعاش اقتصادها في السنوات الأخيرة.
القدس