جاء ذلك خلال تصريح صحفي له عقب لقائه وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية جيبوتي أمس.
وشدد آل الشيخ على أن الوزارة تقوم بمكافحة جميع الأفكار المتطرفة، وتمنع استغلال أي وسيلة من الوسائل التي لا يمكن ضبطها في لحظة من اللحظات، موضحًا أن القرار لم يصدر لسوء ظن بأي أحد من الأئمة أو الخطباء أو المحاضرين، و«لكن احتراسًا من وقوع أي خطأ جسيم يتسبب فيه أحدهم عن جهل أو خطأ أو عن قصد يؤثر على المسلمين».
وأضاف: «الوزارة معنية بحماية أفكار المسلمين وحماية المنبر، وأي خطأ يمكن أن يرسل عبره يتحمله الجميع، والمملكة العربية السعودية رسالتها المحافظة على الإسلام من أن يُستغل من كائنٍ من كان». وتساءل الوزير عن الجدوى من تصوير الصلوات ونشر الخطب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا ذلك ضربا من ضروب الرياء والسمعة، ومؤكدًا أن الخطيب مسؤول أن يلقي خطبته في مسجده، لا أن ينشرها. وتابع: المسجد الحرام ومسجد المدينة فيهما بركة.. ألا يكفيهم ذلك؟!.