المستقبل يبتسم لكل من لا يعمل

المستقبل يبتسم لكل من لا يعمل، العمل من العبادات التي حثنا عليها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم الذي وصف العمل بالعبادة، ويجب على الإنسان أن يواصل العمل بكد واجتهاد حتى يحقق جميع أمانيه ورغباته وينال الرضا من الله عز وجل، فعن طريق العمل يرتفع شأن الفرد وترتقي الأمم، ومن خلال سنتعرف على المستقبل يبتسم لكل من لا يعمل.

المستقبل يبتسم لكل من لا يعمل

العبارة خاطئة، فالمستقبل لا يبتسم الشخص الكسول غير المجتهد الذي لا يمارس أي نوع من العمل، فلو كان العمل الذي يمارسه الفرد غير مناسباً له يجب أن يستمر به حتى يجد عملاً أفضل، فاليد العاملة أفضل من اليد العاطلة، كما يجب أن يتقن الإنسان عمله عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه “، على أن يكون ذلك نابعاً من داخل الفرد بدون الخوف من وجود رقيب أو حسيب سوى الخالق عز وجل، في إتقان العمل يجب أن يكون في السر والعلانية، وهو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في المستقبل، فمن لا يسعى في عمله لا ينتظر أن يكون له مستقبلاً مشرقا أو مزدهراً ولا يلوم سوى نفسه في النهاية.

شاهد أيضًا: لا نستطيع إعادة تسمية ورقة العمل

أهمية العمل للفرد والمجتمع

للعمل قيمة وأهمية كبيرة للفرد والمجتمع ككل وتتمثل تلك الأهمية فيما يلي:

  • ارتفاع قيمة الإنسان والمجتمع ككل لأنه يساعد على النهوض بالأمة ومن يعيش بها من الأفراد.
  • الرفع من المستوى الاجتماعي والاقتصادي للإنسان.
  • يساعد على تحقيق الرغبات واحتياجات الحياة على اختلاف أشكالها.
  • يعزز من قدرة الإنسان على التخطيط للمستقبل عندما يرتفع مستوى دخله.
  • الارتقاء بالقدرات والإمكانيات الشخصية والتعرف على مواضع التفوق والخلل بها بما يساعد على توجيه الأهداف نحو العمل المناسب لكل شخص.
  • الرفع من روح التعاون بين العاملين والعمل على تبادل المعرفة والخبرة في الكثير من المجالات.

شاهد أيضًا: العمل عن بعد وسيلة تسهم في تقليل نسبة البطالة في أي مجتمع

وفي ختام المقال نكون قد تعرفنا على المستقبل يبتسم لكل من لا يعمل بشكل دقيق، وتعرفنا على قيمة العمل عند الله تعالى ورسوله الكريم، وأهمية العمل على مستوى الفرد والمجتمع، ونرجو أن يكون مفيداً لكل من قرأ سطوره.