وعبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن قلقه من تدهور الأوضاع، داعيا كل الأطراف إلى وقف الاستفزازات في الحرم في الحال. ودعا في بيان القادة السياسيين والدينيين من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع.
وحذر من السماح بوقوع المزيد من التوترات ما يهدد بتصعيد آخر، لافتا إلى أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع في القدس. ودعا إلى تهدئة الموقف على الفور ومنع أي استفزازات أخرى من قبل الفاعلين المتطرفين.
فيما أفاد الاتحاد الأوروبي في بيان بأنه يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية والاشتباكات في المسجد الأقصى، مشددا على ضرورة التهدئة.
من جهته، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتداءها على المصلين خلال شهر رمضان الفضيل، وحذر من أن ما جرى يمثل نذيرا خطيرا واستفزازا للمشاعر واستباحة للحقوق الفلسطينية.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي في بيان الاعتداءات الإسرائيلية، معتبرة أنها مساس بمشاعر الأمة، فيما حذرت جامعة الدول العربية من إشعال الموقف في الأقصى، محملة إسرائيل المسؤولية.
في المقابل، اتهمت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين بالتحضير مسبقا للاعتداءات، زاعمة أنها سمحت بصلاة الفجر، لكنها تعرضت لهجوم بالحجارة ما دفعها إلى الدخول.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة نحو 153 فلسطينيا واعتقال 400، بحسب ما أعلنت السلطات الفلسطينية.