توزيع أولي
ودعت المدارس الأهلية إلى أن يكون لها نصيب من المسارات وإتاحة الفرصة لتسجيل طلابها بعدد منها بعد أن أظهر التوزيع العام للمدارس في إدارات التعليم تخصيص مجموعة من المدارس وفصول دراسية للمسار تكون فيه الأولوية لطلاب المدرسة.
وعمدت إدارات التعليم على توزيع أولي للمدارس لتطبيق المسارات المعتمدة من قبل وزار التعليم، وخصصت مدارس محددة لكل تخصص في حين أبقت عددًا من المدارس على المسار العام.
وخلت المدارس الأهلية من ذلك التوزيع التي عاودت الطلب بالرفع لفتح المسارات لطلابها أسوة بالمدارس الحكومية، حيث كانت خطط وزارة التعليم بتوزيع المسارات بحسب النسب والدراسات واعتماد المدارس المخصصة بحسب التوزيع والاعتماد من اللجان المشكلة بذلك.
متطلبات التنمية
وحرصت وزارة التعليم على تطوير وتحسين المرحلة الثانوية بشكل مستمر وذلك من خلال متابعة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيقًا لأهم مقتضيات رؤية المملكة 2030 التي اعتبرت التعليم أحد الركائز الرئيسة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وجاء نظام المسارات الثانوي ليساعد في تحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مسارًا يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة، التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل.
دليل إرشادي
واعتمدت وزارة التعليم تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، والدليل الإرشادي لمنسق المسارات الذي تم إقراره في بداية العام الدراسي 1442-1443، بتطبيق السنة الأولى المشتركة للمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.
5 مسارات رئيسة
المسار العام
الصحة والحياة
علوم الحاسب والهندسة
إدارة الأعمال
المسار الشرعي