لماذا مرض البرص مكروه –

لماذا مرض البرص مكروه وما الفرق بينه ةبين البهاق؟ إذا كنت ترغب في التعرف على الإجابة،
فإليك هذا المقال.. تابعنا

لماذا مرض البرص مكروه

  • يعد البرص من الأمراض الشديدة التي لم يكتشف لها العلماء علاجًا نهائيًا حتي الآن.
  • كما يعد من الأمراض ذات المضاعفات الخطيرة، التي قد تصل إلى فقدان البصر.
  • لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه مع مجموعة من الأمراض الأخرى، فكان يقول:
    “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام”. رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
  • وقد أوضح أهل العلم أن سبب استعاذته من هذه الأمراض بالذات لأنها تورث شيئًا في البدن،
    وينفر الناس من المصاب بها، وقد يتسبب ذلك في عزلة المريض، واصابته بالاكتئاب، أو فقدان العقل.
  • قال في عون المعبود: … قال الطيبي: وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقاً، فإن بعضها مما يخف مؤونته وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم إزمانه كالحمى والصداع والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن فينتهي بصاحبه إلى حالة يفر منها الحميم ويقل دونها المؤانس والمداوي مع ما يورث من الشين.

الفرق بين البرص والبهاق

  • البرص (المهق): يصنف كواحدًا من الاضطرابات الوراثية النادرة،
    والذي ينتج عنه فقد الإنزيم المختص بإنتاج الميلانين،
    مما يؤدي إلى حدوث نقصًا كاملًا في تصبغ الجلد والشعر والعينين،
    ويحدث كل ذلك بسبب جين غير طبيعي
    يعمل على تقييد إنتاج الميلانين بالجسم، وقد يحدث هذا الاضطراب في أي عرق،
    ولكنه أكثر شيوعًا بين البيض.
  • البهاق: اضطراب المناعة الذاتية وتلف الخلايا المنتجة للصبغة (الميلانين)،
    والذي ينتج عنه ظهور بقع بيضاء ناعمة على الجلد،
    وقد تظهر هذه البقع في جميع أنحاء الجسم في بعض الحالات.

حديث عن البرص والزواج

  • ورد عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذا المرض فمنه أنه كان يستعيذ منه، ويقول: 
    اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود.
  • لذا عادة ما يتسائل الكثير من الأشخاص عما ورد عن البرص والزواج، في الإسلام، 
    لذا قررنا أن نوضح لكم الآتي:
  • روي يحي بن سعيد الأنصاري عن ابن المسيب رضي الله عنه قال:
    قال عمر رضي الله عنه: أيما امرأة تزوجت وبها جنون أو جذام أو برص،
    فدخل بها ثم اطلع على ذلك فلها مهرها بمسيسه إياها، وعلى الولي الصداق بما دلس، كما غره 
  • كما روى الشعبي عن علي كرم الله وجه: أيما امرأة تزوجت وبها برص أو جنون، أو جذام،
    أو قرن فزوجها بالخيار ما لم يمسها، إن شاء أمسك، وإن شاء طلق،
    وإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها.
  • وقد قال وكيع: عن سفيان الثوري، عن يحي بن سعيد عن سعيد بن المسيب،
    عن عمر رضي الله عنه قال: “إذا تزوجها برصاء أو عمياء، فدخل بها فلها الصداق، ويرجع به على من غره “.
    قال: وهذا يدل على أن عمر لم يذكر تلك العيوب المتقدمة على وجه الاختصاص
    والحصر دون ما عداها.
  • وكذلك حكم قاضي الإسلام – شريح رضي الله عنه- الذي يضرب المثل بعلمه ودينه وحكمه.
  • كما قال عبد الرازق: عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين رضي الله عنه، خاصم رجل رجلاً إلى شريح فقال:
    إن هذا قال لي: إنا نزوجك أحسن الناس فجاءني بامرأة عمياء. فقال شريح:
    إن كان دلس عليك بعيب لم يجز . فتأمل هذا القضاء وقوله: “إن كان دلس عليك بعيب”
    كيف يقتضي أن كل عيب دلست به المرأة فللزوج الرد به.

تنبيه هام.. جميع المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب،
نظرًا لكون كل حالة تختلف عن الأخرى، تبعًا للحالة المرضية،
والفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرضي، وسرعة انتشار المرض، بالإضافة إلى مساحة انتشار المرض على الجلد، وغيرها من الأسباب الأخرى

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
البرص ما هو وعلاجه وأسبابه وأنواعه وهل هو معدي؟ والفرق بينه وبين البهاق