من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل حيث يوجد العديد من الصحابة الذين ناصروا الله وقاموا بالدفاع عن الدين الإسلامي ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصحابة هم من ناصروا الرسول صلى الله عليه وسلم ودافعوا عنه سواء في المعارك والحروب التي كان يخاضها المسلمين مع الكفار أو الدفاع عنه لصد الإيذاء الذي كان يوجهه كفار قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل
إن الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل هو عمرو بن ثابت المُلقب بالأصيرم، وهو صحابي أسلم وقُتل في نفس اليوم، وذلك كان يوم غزو أحد، وحينما قال الصحابة عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وذكروه بأنه لم يصلى صلاة واحدة، قال عليه أفضل الصلاة والسلام “إنه لمن أهل الجنّة”، حيث توفى سنة ثلاثة هجريًا، وهو من بني عبد الأشهل من الأوس. وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه أنه من خير رجال الأنصار، وذلك بسبب استشهاده في غزوة أحد بعد إسلامه وقبل أن يصلى ركعة واحدة، حيث قال عليه الصلاة والسلام “خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل”.
من هو عمرو بن ثابت السيرة الذاتية
إن عمرو بن ثابت هو صحابي جليل مُلقب بالأصيرم، وأسلم وقتل في يوم واحد وهو يوم غزوة أحد، وتتلخص سيرته الذاتية فيما يلي:
- اسم الولادة: عمرو بن ثابت.
- مكان الميلاد: يثرب.
- الوفاة: 3 هـ
- مكان الوفاة: جبل أحد، المدينة المنورة.
- اللقب: الأصيرم.
- الأب: ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء
- خاله: حذيفة بن اليمان.
- الطبقة: صحابي.
- النسب: الأشهلي الأنصاري.
- المعارك والحروب: غزوة أحد.
شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي اخرج زكاة الفطر نقدا
أسباب دخول عمرو بن ثابت الجنة
دخل الصحابي عمرو بن ثابت الجنة على الرغم من أنه لم يُصلي صلاة واحدة، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه قد دخل الجنة والسبب في ذلك هو استشهاده بعد إسلامه يوم غزوة أحد وهو يحارب ويدافع عن الإسلام والمسلمين، حيث علم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه استشهد أثناء المعركة ولم يصلى نهائيًا، ولكن شهد له الرسول صلى الله عليه بدخوله الجنة وذلك حينما قال “حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط؟ فقد قال الحصين حينما كان مرافقاً لمجلس رسول الله فسأل الرسول صلي الله عليه وسلم ما هو شأن الأصيرم؟.[1]
فذكر أن عمرو بن ثابت كان يخاف على الدين الإسلامي أكثر ما يخاف على قومه، حيث أنه عندما عرض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدخل الدين الإسلامي أسلم، وقام بأخذ سيفه وقاتل حتى أصيب وتوفاه الله وأصبح من الشهداء، ولما عرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال إنه من أهل الجنة.[2]
وفي النهاية نكون قد عرفنا من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل وهو الصحابي الجليل عمرو بن ثابت، وهو من بني عبد الأشهل من الأوس، وهذا كان في غزوة أحد، كما تعرفنا على أسباب دخول هذا الصحابي الجنة.
المراجع
- ^
الإصابة , ابن حجر العسقلاني، أبو هريرة، 2/526 ، اسناده حسن - ^
islamqa.info , حول قصة إسلام الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة وهو عمرو بن أقيش