01:00 ص
الأربعاء 20 أبريل 2022
كتب – معتز عباس:
قال الدكتور عباس شراقي، خبير المياه وأستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه في كل عام إثيوبيا سيكون لديها مرحلة لتخزين جزء من مياه النيل، حيث قامت بتخزين أول وثاني العامين الماضيين، وفي الصيف تستعد لتخزين ثالث.
وأوضح “شراقي”، في في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء الثلاثاء، أن الخطوة الأولى كانت عبارة عن تشغيل توربين لتصريف المياه التي تمر من أعلى الممر الأوسط، ثم تضع الخرسانة وتقوم بتعليه الممر، لكن التوربين فشل في تحقيق هذا الغرض، واضطرت إثيوبيا لفتح احدى البوابات لتخريج المياه، لافتًا إلى أن الممرر الأوسط أصبح جاف من شهر وبدأت اثيوبيا وضع الخرسانة على الأجانب والممر الأوسط، لأن في نهاية العام لابد من رفع السد بالكامل.
وأضاف أن إثيوبيا أمامها شهرين ونصف لتعليه في مساحة كبيرة من السد لكن الوقت لن يسمح بذلك، وفي جميع الأحوال هناك تخزين سوف يتم سواء كبير او ضعيف، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك تخزين ثالث محدود وتأثيره بالنسبة لمصر معنويًا كأنها فرض سياسة الأمر الواقع وهو مرفوض من مصر والسودان.
وأكد أنه من الناحية المائية ليس هناك أي ضرر على المواطن المصري، لأن السد العالي يحمي مصر من هذه المخاطر، بالاضافة الى أن التخزين متوقع سوف يكون محدود، لافتًا إلى أنه بهذا الوضع التخزين سيكون على مدار 10 سنوات، ولن تستطيع أثيوبيا تخزين ما فشلت فيه العامين الماضيين.