بـ«ختم البراءة».. للناس في عشق «السوبيا» مذاهب!

للناس في حب السوبيا والدفاع عنه مذاهب، إذ انتفض عشاق المشروب الرمضاني العتيق في غضبة مضرية بعدما توغل مغرضون في تعكير صفو السوبيا (المشروب الشعبي الأثير للسعوديين) وإشانة سمعته والادعاء بهتانا عن احتوائه نسبة من كحول الايثيلي، ما دفع هيئة الغذاء السعودية إلى الترافع الحاسم عن السوبيا دحضا للشائعات والأباطيل ومحاولات تعكير صفو الأحمر والأبيض. قال شاعر لطيف عن محبوب الملايين: بيضاءٍ تَرقرقُ في زجاجٍ، حلالُ مُدامةٍ من غير سُكْرِ، وتكثر في شهور الصوم دوماً، وتغيب حين هلال فِطْر

بنفسي حين أشربها فطوراً، كما عند السحور فداك عمري!

في مقابل البراءة المستحقة لمشروب السوبيا من الأباطيل، يشير الصناع الأوائل إلى أن نسبة ضئيلة من الإيثانول تنتج عن عملية التخمر الذاتي للعصائر والمشروبات، وهي تفاعلات كيميائية طبيعية مع السكر المضاف غير أن هذه الدفوع لا تكفي وحدها إذا لم يلتزم الباعة بشروط الجودة والنظافة والنأي عن أكياس البلاستيك المتسخة!