وأعادت دول غربية عدة بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا فتح سفاراتها في كييف أو أعلنت عودتها الوشيكة إليها.
ودعت الهند وبريطانيا، اليوم روسيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، وأعلن جونسون، عن خطوات لمساعدة نيودلهي في التخلي عن اعتمادها على روسيا من خلال توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والدفاعية بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي للصحفيين، إن الجانبين بحثا الموقف في أوكرانيا، وشددا على أهمية الدبلوماسية والحوار لمعالجة القضايا. وفي إشارة واضحة إلى نهج الصين العدائي في المنطقة، وأضاف: «دعا الجانبان أيضا إلى نظام حر ومنفتح وشامل يقوم على قواعد (ثابتة) في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتحول جونسون لاستخدام اللغة الهندية كي يصف نظيره الهندي مودي قائلاً إنه «خاس دوست» أي «صديق خاص». وأضاف: «لم تكن العلاقات بيننا قوية أو جيدة كما هي الآن».
وأفاد جونسون بأن بريطانيا ستصدر رخصة تصدير عامة مفتوحة للهند، لتقليص الإجراءات البيروقراطية واختصار مدد تسليم المشتريات الدفاعية، وستكون هذه هي «أول رخصة تصدير عامة مفتوحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». وأعلن عن استثمارات جديدة وصفقات تصدير بقيمة 1.29 مليار دولار في مجالات متنوعة من هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي وحتى الصحة، ما يخلق نحو 11 ألف وظيفة في المملكة المتحدة.
وأوضح بيان للمفوضية العليا البريطانية في الهند بأن البلدين يلتزمان بتخصيص نحو 96.80 مليون دولار لطرح ابتكارات تقنية نظيفة قابلة للتكيف من الهند لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وأفريقيا، والعمل معاً في مجال التنمية الدولية وتعليم الفتيات.
وتوقع البيان أن تبدأ بريطانيا في إرسال الجيل القادم من التعاضدية والرسائل المشتركة والرسائل البرية والجوية والفضائية والإلكترونية لمواجهة التحديات المعقدة.
ويشمل ذلك دعم الطائرات المقاتلة الجديدة المصممة والمُصنَّعة في الهند، والتي تقدم أفضل الدراية البريطانية في صناعة الطائرات. وقال البيان إن بريطانيا ستسعى أيضا لدعم متطلبات الهند للتكنولوجيا الجديدة لتحديد التهديدات في المحيط الهندي والرد عليها.