ودعا الكاظمي خلال إشرافه على انطلاق عملية في غرب الأنبار ولقائه بقادة العمليات والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، اليوم (السبت)، القوات العراقية إلى الالتزام بالأوامر العسكرية وتوخي الحذر والدقة خلال تنفيذ الواجبات لمواجهة «داعش».
وقال: «اطلعت على الخطة المرسومة، واستمعت إلى الإيجاز وأن دماءكم غالية والاحتياط واجب والحذر أيضاً، والدقة في التنفيذ يعني حفظ الأرواح وتحقيق الأهداف المطلوبة».
وخاطب الدواعش بقوله: لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكرياً وأمنياً، وإننا يومياً نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يوماً بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم.
وأضاف: «لقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر، وسنسحق أميركم الجديد، وكل إرهابي ينتمي إلى عصاباتكم، أيها الدواعش ترهبوننا بالموت، أقول لكم سنرهبكم بالموت، ونذيقكم طعم الهزيمة، وسنكتب التاريخ بانتصاراتنا وتضحياتنا».
ونوه رئيس الوزراء ببطولة القوات في وزارتي الدفاع والداخلية وفي مكافحة الإرهاب وفي كل مؤسسة عسكرية، قائلاً: «أنتم من كتبتم التاريخ، ودفعتم شر الإرهاب عن العراق والعالم والكل مدينٌ لكم وامضوا إلى نصرٍ لا مفرّ منه، فالمجد والنصر كُتب على جبين كل عراقي، بعزمكم وجهدكم وتضحياتكم».
ووصل الكاظمي في وقت سابق اليوم إلى مناطق غربي محافظة الأنبار للإشراف على انطلاق عمليات «الإرادة الصلبة».
وكانت الحكومة العراقية أعلنت أن عمليات الإرادة الصلبة العسكرية بمرحلتها الثانية انطلقت في قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود في غربي الأنبار والفرات الأوسط وبإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية بجهد استخباري كبير ومعلومات دقيقة من الوكالات الاستخبارية.
وتشارك قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع والمهمات الخاصة في الشرطة الاتحادية والقطعات العسكرية، بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جواً بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء.