ويشارك في المؤتمر 253 جهة، منها 108 جهات محلية، و145 جهة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
ويتضمن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 العديد من الجلسات وورش العمل التي يتم خلالها طرح ما يزيد على 130 ورقة عمل، حيث يشارك في الجلسة الرئيسية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ووزير الدولة للتعليم بالمملكة المتحدة الدكتور المهندس ناظم الزهاوي ، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر الدكتور طارق شوقي ، ووزير التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، والمدير الدولي للتعليم في البنك الدولي الدكتور خيمي سافيدرا؛ للحديث حول السياسات التعليمية في ظل الأزمات، وكيفية التعامل مع تحديات الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية، كما يناقش مجموعة من المتخصصين الدوليين العديد من المحاور المتعلقة بمواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية، والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل معها لضمان استدامة العملية التعليمية، إضافة إلى متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، وكذلك مناقشة جوانب التعليم بكافة مستوياته، بدءاً من رياض الأطفال وحتى مراحل التعليم الجامعي، وتعزيز الجودة في مخرجات التعليم، وفرص التطوير ورفع مستوى الأداء، إلى جانب عرض تجارب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية.