وجدد خلال مخاطبته في إفطار رمضاني بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور أمس (الجمعة)، التأكيد على ضرورة التفاف القوى السياسية حول مقررات المبادرات الوطنية المطروحة وآخرها التي تقدمت بها الجبهة الثورية للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
ودعا عضو مجلس السيادة أصحاب اللاءات الثلاثة (القوى التي تقود المظاهرات)، إلى عدم التمترس والجمود حتى ينطلق الحوار بين أبناء الوطن.
وترفع لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير؛ الشريك المدني السابق في السلطة الانتقالية، ثلاثة لاءات وهي «لاتفاوض، لاشراكة، لاشرعية» متمسكة بإسقاط الحكم العسكري وإقامة سلطة مدنية كاملة.
ويواجه السودان أزمة سياسية واحتجاجات شعبية، إثر قرارات 25 أكتوبر الماضي بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.