تشديد العقوبة
ذكر المحامي والمستشار القانوني هشام الفرج أنه إذا ثبت بالأدلة الشرعية والنظامية المعتبرة أمام 13 قاضيًا أن الجاني قام بجريمته مستغلا استئمان واطمئنان الضحايا له واستغل المؤاربة والمخادعة لجمعهم في مكان واحد وإحكام إغلاقه عليهم ثم حرقهم، فسيطبق عليه حد الغيلة، أي سيتم قتله حدا ولا يجوز لأي شخص أن يعفو عنه أو يتشفع فيه، كما لا يرث أيًا ممن قتلهم حتى لو كان هو الوريث الوحيد لهم.
أكبر الجرائم
أضاف الفرج أن هذه الجريمة من أكبر الجرائم وعقوبتها من أشد العقوبات، لذلك يتم عرضها على 13 قاضيًا بالتفصيل الآتي: ابتداء على ثلاث قضاة وفي حال حكموا باستحقاق الجاني لعقوبة القتل فيقومون برفع كامل القضية لمحكمة الاستئناف لتنظر الدعوى من 5 قضاة، وإذا ثبت لديهم استحقاقه للقتل فيحكموا بذلك ويرفعوا كامل الدعوى للمحكمة العليا التي تنظر الدعوى من دائرة خماسية أيضًا، ونظر الدعوى على عدة مستويات قضائية يتم سواء أطلب المدعى عليه ذلك أم لا لتمكينه من الدفاع عن نفسه ولضمان ألا يقتل شخصًا خطأ.
تعاطي المخدرات
أوضح المحامي أن تعاطي الجاني لمادة الشبو المخدرة التي يتم استهداف شباب الوطن بها لتدمير عقولهم لا يعفيه من العقوبة بل يشددها عليه، وهذه الفاجعة تؤكد أنه من الواجب على الجميع أن يقفوا في وجه انتشار هذه الآفة بملاحظة أي تغيرات تحصل لأي من أفراد أسرهم، والمسارعة بالتبليغ عنه فبلاغ أحدهم، يجعل الجهات الرسمية تتعامل مع المتعاطي كضحية وتباشر مع الجهات الصحية ليتم علاجه وإعفاؤه من عقوبة التعاطي.
تفاصيل الحادثة
– وقع حادث الحريق مساء الخميس 20 رمضان.
– الحريق اشتعل قبل أذان مغرب الخميس في منزل العائلة بحي العروبة.
– تسبب بحرق جميع من كان بالمنزل، وهم رب المنزل وزوجته وابن في العشرين من عمره وابنة تدرس في المرحلة الثانوية.
– خرج الابن المتسبب بالحريق من المنزل بعد قفل الأبواب.
– حاول الجيران إخراج أفراد العائلة قبل وصول فرق الدفاع المدني إلا أن أبواب المنزل كانت مغلقة مع وجود حواجز بالنوافذ.
– حول الدفاع المدني ملف الحادثة للشرطة التي تواجدت في الموقع وبدأت تحقيقها في الحادثة.