وشددت، على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط خياراً استراتيجياً لإنهاء هذا الصراع، وذلك على أساس حل الدولتين، ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، وعودة اللاجئين، وإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة أمس، تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق، الذي بيّن: إن رمضان الكريم شهد إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، وأن هذا الاعتداء وقع في أقدس الأيام والشهور للمسلمين.
وأعربت المملكة عن إدانتها واستنكارها بشدة لهذا الاعتداء الغاشم بحق حرمة المقدسات والشعب الفلسطيني الأعزل، عادةً هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
داعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي خصوصاً للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف وتوتر الأمن في المنطقة.