وأكد الأمير خالد الفيصل أن هذا النجاح جاء -بفضل الله- ثم بما وفرته حكومة المملكة من إمكانات مادية وبشرية ومشاريع ضخمة للتسهيل على ضيوف الرحمن، وتهيئة كافة السبل للحفاظ على سلامتهم، لا سيما وأن المسجد الحرام ولأول مرة منذ عامين شهد كثافة عالية، بعد أن منَ الله على الجميع برفع الإجراءات الاحترازية المرتبطة بفيروس كورونا، منوهاً إلى أن توجيهات القيادة تضع على قائمة الأولويات أهمية بذل قصارى الجهد لخدمة ضيوف الرحمن على هذه الأراضي المقدسة.
كما قدم الفيصل شكره لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على دعمه ومتابعته واعتماده الخطط الأمنية التي كان لها – بعد توفيق الله – الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح.
وقدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره وتقديره لكافة الجهات المشاركة والتي تضافرت جهودها لإنجاح الخطط الأمنية والصحية والوقائية والتنظيمية والخدمية، خاصاً بالشكر رجال الأمن نظير ما بذلوه من جهود لحماية وتأمين ضيوف بيت الله الحرام، ما أسهم في تأديتهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة، مثمناً ما بذله المتطوعون والمتطوعات من أعمال جليلة تعكس الشخصية الحقيقية للإنسان السعودي، الذي لم يدخر جهداً في تقديم الخدمة لضيف الرحمن من منطلق إيمانه بهذه الرسالة السامية.