باركت الفصائل الفلسطينية، العملية البطولية في مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل حارس المستوطنة برصاص مقاومين فلسطينيين.
وعقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها:” نبارك لشعبنا الصامد العملية البطولية التي أدّت إلى مقتل مستوطن صهيوني قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضينا المحتلة في سلفيت”. وقالت الحركة إن هذه العملية البطولية، وعمليات المقاومة المستمرة تبدّد أوهام من ظنّوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة.
من جانبه قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين:” نبارك عملية إطلاق النار في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، التي تمثل ضربة أمنية للمنظومة الأمنية الصهيونية وتؤكد هشاشة المحتل الصهيوني”.
وبدوره قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد شلَّح:” الضفة تشهد انتفاضةً ضد جيش الاحتلال وعصابات الاستيطان، وعنفوان شبابها لا ينضب.
وأضاف “نبارك عملية “أرئيل” البطولية، ونؤكد أنها في سياق المواجهة المشتعلة مع الاحتلال.
وتابع “مشاهد البطولة التي نراها باستمرار في مدن الضفة تؤكد أن شعبنا يعي بأن المواجهة نهجه الوحيد لاسترداد الأرض والانتصار للكرامة.
وأكد شلح أن عملية “أرئيل” ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وليس أمام المحتل إلا أن يرحل عن أرضنا إذا أراد أن ينجو بنفسه.
وقالت لجان المقاومة:” نبارك العملية البطولية في “مغتصبة أرئيل” المقامة على أراضي سلفيت، ونعتبرها ردٌ طبيعي ومشروع على إرهاب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا”. وأضافت اللجان في بيان صحفي:” الشجاعة والإقدام والجرأة ووصول أبطال العملية في أرئيل إلى مدخل المغتصبة رغم كل الإجراءات الأمنية الصهيونية هي رسالة واضحة لكيان العدو وقادته المجرمين أنهم لن يحققوا أمنهم المزعوم على أرضنا”.
من جهتها قالت حاركة المجاهدين الفلسطينية” بوركت السواعد المجاهدة التي نفذت العملية البطولية في مغتصبة أرئيل، التي أثبتت زيف وهشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وأصابت الكيان المؤقت في مقتل.
وأضافت “هذه العملية التي تتزامن مع يوم القدس العالمي تؤكد أن خيار شعبنا هو مواجهة المحتل حتى كنسه عن كافة اراضينا المحتلة.
وأكدت ” أن هذه العملية اليوم تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وتؤكد على رفض شعبنا لكل محاولات التدجين وكافة المؤامرات الخبيثة.
ودعت الى تصعيد العمليات التي تستهدف الجنود والمغتصبين الصهاينة في كافة مناطق تواجدهم، واشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا.