زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الأحد، أن والد أحد منفذي عملية مستوطنة “أريئيل” التي نُفّذت مساء الأول من أمس، الجمعة، في شمالي الضفة الغربية المحتلة، قد علم بما فعلاه، وساعدهما في جزء من ذلك.
وأشارت التحقيقات الإسرائيلية إلى أن منفذي العملية “تركا السيارة في منطقة مفتوحة، وأحرقاها باستخدام مواد قابلة للاحتراق كانا قد أحضراها معهما مسبقًا، كجزء من التخطيط للعملية”.
وادّعت أجهزة أمن الاحتلال أن “والد أحد (المنفذين، والذي كان قد اعتُقل أمس السبت) قام بإحضارهما في سيارته من نقطة إحراقها، ويُشتبه في أنه كان على علم بأفعالهما”.
وذكر أنه “تم القبض عليه كمساعد رئيسيّ في العملية”.
وأشار إلى أنه “تم إخفاء بندقيتي كارلو كانا قد استخدماهما، داخل حقيبة في منزل أحدهما”.
واعتقلت وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، مساء أمس السبت، منفذي العملية، وفق ما أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في بيان.
وأشارت مصادر محلية إلى أن المعتقلين اللذين يزعم الاحتلال بأنهما منفذا العملية هما يوسف ويحيى عاصي وعمرهما لم يتجاوز العشرينات، وهما من قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت.
وأمس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة سلفيت والقرى والبلدات المجاورة لها، وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية، وشنّ حملة اعتقالات في أعقاب مقتل حارس الأمن.