أجرى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم، الإثنين، مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ.
وهنأ هرتسوغ إردوغان بمناسبة عيد الفطر، بينما هنأ إردغان هرتسوغ بذكرى “استقلال” إسرائيل.
وعبّر إردوغان، وفق بيان للرئاسة الإسرائيلية، عن أمله “بأن يحمل العيد معه السعادة والسلام وتقريب قلوب المنطقة”.
وبحث الرئيسان، وفق الرئاسة الإسرائيلية، “أهمية الحوار المفتوح والمستمرّ للحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة كلّها، خصوصًا في هذه الأيام”.
ومن المقرّر أن يزور وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إسرائيل، خلال الأيام المقبلة.
وأجرى هرتسوغ، قبل شهرين، زيارة إلى تركيا هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى تركيا منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية عام 2010.
وحينها، قال إردوغان إن زيارة وزير الخارجية التركي تشمل عقد لقاءات مع المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال إرودغان، حينها، في مؤتمر مشترك مع هرتسوغ، إنه شدد في حديثه مع الأخير “على ما توليه تركيا من أهمية للمكانة التاريخية للقدس والحفاظ على الهوية الدينية للمسجد الأقصى وقدسيته”.
وتابع إردوغان إن “الهدف المشترك لتركيا وإسرائيل هو إعادة إحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة ومراعاة الحساسيات المتبادلة”، وتابع “أكدت للرئيس الإسرائيلي على الأهمية التي نوليها لخفض التوتر في المنطقة والحفاظ على رؤية حل الدولتين”.
وأضاف الرئيس التركي أنّ “إحلال السلام والرفاهية والمساهمة في إعادة إحياء ثقافة العيش المشترك بالمنطقة هو أمر بيدنا”، وأن “تطوير وتعزيز العلاقات التركية الإسرائيلية يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لبلدينا وللسلام والاستقرار الإقليمي”.
من جانبه، قال هرتسوغ “يمكن لإسرائيل وتركيا، بل ينبغي عليهما، الانخراط في تعاون من شأنه التأثير بشكل واضح على هذه المنطقة التي نسميها جميعا بيتنا”، فيما قال إردوغان إنه “واثق من أن العلاقات التركية الإسرائيلية في الفترة القادمة ستجلب معها فرصا جديدة من حيث التعاون الإقليمي”.