ويقول صالح بن عبدالعزيز فهيد التويجري من بلدة الطرفية الشرقية، إن العادات متواصلة قبل نحو ٣٧٠ عاما، وكانت احتفالات العيد تبدأ من المسجد الجامع الوحيد في الطرفيه القديمة ثم في جامع الطرفية الثانية الحالية ويصلي الأهالي وسكان البوادي المجاوره صلاة العيد ثم تأتي كل أسرة بطعام العيد بساحة الجامع وتتم المعايدة بينهم وزيارة الأقارب القادمين من مناطق أخرى.
أما عيد بلدة الصباخ (جنوب) فيعتبر من المناسبات المهمة وخصصت اللجنة التطوعية مسابقة أفضل لباس شعبي إضافة لعدد من المسابقات، ويقول إبراهيم الزعاق من سكان الصباخ: قديما تعودنا على العيد في الصباخ تحت نخيله الباسقة والأجواء التي تذكرنا بالآباء والأجداد. ويضيف حماد الأسود، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بخضيراء أن العيد في خضيراء مختلف وهو إرث من الآباء والأجداد الذين كانوا يجتمعون في الساحة الشعبية وكل عائلة تحضر طعامها من البيت ويتكون من الأرز ولحم الجريش والمطازيز والقرصان، وفي عام ١٤٢٠ هجري تم اعتماد عيد أهالي خضيراء وتطويره، وقبل العيد بيومين يتم توزيع (الحقاق) وهو عبارة عن حلوى ومكسرات للأطفال وهذا العام تم توزيع أكثر من ١٠٠٠ عينة.