حديث عن العيد للاذاعة المدرسية العيد يأتي في العام مرتان، وقد أقر الله تعالى وشرع لنا عيدان هما عيد افطر وعيد الأضحى، وأباح لنا في هذين العيدبن ممارسة كل ما هو مباح من اللعب واللهو والتمتع بالعيد ولكن بشرط عدم نسيان الواجبات الدينية المنوطة بنا من صلاة وذكر وقراءة قرآن وغيره، وسوف نتعرف عن أحاديث عن العيد. في هذا المقال.
تعريف العيد
العيد: هو الموسم، وكل يوم فيه جَمْعٌ، فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه مخصوص، فهو عائد بعَود السنة أو الشهر أو الأسبوع وغيره، ونحو ذلك، وقد جعل الله تعالى للمسلمين عيدين هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، عيد الفطر: هو أول يوم من أيام شوال، وأما عيد الأضحى هو: اليوم العاشر من ذي الحجة، وليس للمسلمين أيّ أعياد أخرى غير هذين العيدين، وأي حديث عن أعياد أخرى هو من وضع البشر ولا يجوز لنا الاحتفال بها بأي حال، ما عدا يوم الجمعة فهو يعتبر عيد عند المسلمين أيضًا.[1]
حديث عن العيد للاذاعة المدرسية
لقد شرع الله تعالى الاحتفال بالعيد، ودلّ على ذلك الكثير من الأحاديث النبوية والشريفة ومنها حديث أنس بن مالك قال: (عن أنسٍ قالَ : قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ)[2]، فالأعياد من الشعائر الدينيّة التي تختص بها كل أمة عن غيرها من الأمم، وقد أعطى الله تعالى لأمة الإسلام وميّزها عن غيرها بعيدي الفطر والأضحى، لكي يبدلهما في هذين اليومين عن ما سواهما من أعياد، وقد أباح الله تعالى وشرع لنا اللعب واللهو في يومي العيد، وهذا دليل على أن في الدّين فسحة للناس، ولكنه لعب ولهو لا يُغضب الله تعالى، فيظهر في العيدين تكبير الله تعالى وتحميده لغيظ المشركين، وقيل أن سبب التكبير في العيدين هو شكر الله تعالى على نعمه وأفضاله على أداء العبادات، فعيد الفطر يأتي بعد إتمام ركن مهم من أركان الإسلام وهو الصيام، وأما عيد الأضحى فيقع شكرًا لله تعالى على العبادات الواقعة في العشر من ذي الحجة، وأعظم هذه العبادات هو أداء فريضة الحج.[3]
شاهد أيضًا: صفة صلاة العيد ابن عثيمين
آداب يوم العيد
من أهم الآداب التي يجب الالتزام بها في أيام العيد هي الآتي:[4]
- أداء الصلاة قبل الخطبة، فصلاة العيد يؤتى بها قبل الخطبة، حتى يحضر من يريد الخطبة وينصرف عنها من يريد، فهي ليست إلزامية الحضور.
- الأكل والشرب في يوم العيد، فقد شرع الله تعالى أن يبدأ المسلم يومه في عيد الفطر بالإفطار عن طريق تناول التمر وترًا، وكذلك أيام عيد الأضحى هي أيام أكل وشرب.
- الاغتسال والتطيب يوم العيد، فالاغتسال ليوم العيد هو سنة قام بها الصحابة قبل الخروج من المنزل إلى مصلى العيد.
- ليس لصلاة العيد سنة قبليّة لا بعديّة، فصلاة العيد هي صلاة بغير أذان ولا إقامة وليس لها صلاة قبليّة ولا بعديّة.
- التكبير يوم العيد، وهو من السنن العظيمة التي يجب أن لا نغفل عنها يوم العيد وليلته.
- مخالفة الطريق، فقال أغلب أهل العلم بضرورة الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع إلى البيت من طريق آخر.
- التهنئة، يستحب في العيد أن يهنئ المسلم أخاه المسلم بقدوم العيد.
شاهد أيضًا: حكم حضور الحائض صلاة العيد
في نهاية مقالنا تعرفنا على حديث عن العيد للاذاعة المدرسية لقد شرع الله تعالى الاحتفال بالعيد، ودلّ على ذلك الكثير من الأحاديث النبوية والشريفة ومنها حديث أنس بن مالك عن العيد، وتعرفنا على معنى العيد وتعريفه، وأهم الآداب التي يجب أن يراعيها المسلم يوم العيد.
المراجع
- ^
dorar.net , تعريفُ العِيدِ وعدَدُ أعيادِ المسلمينَ , 8/05/2022 - ^
صحيح أبي داوود , أنس بن مالك ، الألباني ، صحيح أبي داود ، 1134 ، صحيح - ^
dorar.net , الموسوعة الحديثية , 8/05/2022 - ^
saaid.net , آداب العيد في الإسلام , 8/05/2022