الكشف عن أجهزة تنصت في مكتب مسؤولة إسرائيلية رفيعة

قالت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، إنه تم العثور على أجهزة تنصت داخل مكتب شخصية إسرائيلية تعمل في منصب رفيع، وفق ما ذكرته القناة ”13“العبرية.

وذكرت القناة العبرية، أن مسؤولة إسرائيلية تعمل في منصب رفيع تقدمت بشكوى بخصوص العثور على أجهزة تنصت مثبتة في مكتبها.

وقالت القناة، إنه: ”تم تقديم الشكوى للشرطة الإسرائيلية، وتم تحويلها إلى وحدة لاهف 433 للتحقيق فيها“.

وأوضحت القناة العبرية، أنه ”يتم التحقيق في تسريب معلومات من مكتب المسؤولة الإسرائيلية، حيث تم فحص الأمر من قبل شركة خاصة“، مبينة أنه تم العثور على جهاز التنصت داخل مكتبها.

وأضافت: ”ليس من الواضح من قام بتركيب جهاز التنصت، ومتى تم تركيبه“، لافتة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تقوم باجراءاتها للكشف عن مزيد من التفاصيل في القضية الجديدة.

ولم تكشف القناة الاسرائيلية عن هوية السيدة التي تم الكشف عن وجود جهاز تنصت في مكتبها، وما إذا كان تم تسريب معلومات حساسة.

وتأتي هذه القضية الجديدة داخل إسرائيل، بعد سلسلة من القضايا التي تم الكشف عنها مؤخراً، حيث ذكر تقرير عبري، أن أنظمة تسجيل للهاتف، ومكالمات الصوتية تم زرعها في مكتب رئيس الوزراء السابق بنيامين نتيناهو، دون علمه لسنوات طويلة.

ووفق القناة ”12“ العبرية، فإن نظام التسجيل تم زرعه في عهد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، قبل أن يحل محله بنيامين نتنياهو، وقد عمل لمدة عشر سنوات دون علمه.

وقالت القناة في تقرير سابق، ”عندما حل نتنياهو محل أولمرت، لم يكن يعلم بوجود النظام، وعرف به قبل عامين فقط“.

وبحسب مصادر خدمت في مكتب رئيس الوزراء في ذلك الوقت، فإن ”النظام تم اكتشافه عن طريق الخطأ في أعقاب حادث عملياتي وتسبب في دهشة هائلة وإحراج كبير وقليل من الغضب بين نتنياهو والوفد المرافق له“.

وأوضحت القناة، أنه ”تم تثبيت أنظمة التسجيل هذه كجزء من دروس حرب لبنان، كما تم وضع أنظمة تسجيل مماثلة في مكاتب رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي، وأصبح وجودها معروفا قبل عامين فقط“.

وأضاف: ”عندما أصبح نظام التسجيل معروفا، أجرى المدعي العام أفيحاي ماندلبليت في ذلك الوقت سلسلة من المناقشات مع مكتب نتنياهو، وبشكل سري حول قضية شرعية النظام“.

وتابعت القناة، ”ليس من الواضح ما هو القرار الذي تم اتخاذه في تلك المناقشات، ولكن تم إيقاف استخدام النظام بعد الاكتشاف“.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل أشهر عن توبيخ وجهه رئيس جهاز الشاباك رونين بار، لاثنين من قادة الجهاز على خلفية قضية اكتشاف عامل في منزل وزير الدفاع بيني غانتس، عرض خدماته بالتجسس لصالح إيران.

وذكر موقع ”يديعوت أحرنوت“ العبري، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، رونين بار، اكتفى بتوبيخ اثنين من قادة الجهاز، في أعقاب ”الإخفاق الأمني“، على خلفية توظيف عامل نظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، كان على اتصال مع عملاء إيرانيين لتسريب معلومات عن غانتس.

وأشار الموقع إلى أنه تم تحديد حالات الفشل والقصور في الإدارات المتقاطعة في الإشراف على تنفيذ العمليات المتعلقة بكبار مسؤولي الأمن، ووصف جهاز الأمن العام الحادث بأنه لإضافة مستويات من الحماية للمهام الأمنية المتعلقة بكبار الشخصيات.