«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث»، ومنها عمل صالح ينتفع به كما ذكر النبي محمد، هكذا حاول شاب صعيدي أن يترك أثرا ينتفع به الآخرون بعد موته وقرر كتابة القرآن الكريم بخط يده.
محاولة تقليد الأشخاص
وذكر الشاب رشاد الجامعي لـ«»، أن الأمر بدأ بمحاولة تقليد بعض الأشخاص الذين كتبوا القرآن الكريم بخط اليد في المركز المقيم به بطهطا بمحافظة سوهاج ولكن بعد فترة أراد أن يترك صدقة جارية بعد موته وطوال حياته.
26 شهرا مدة كتابة القرآن بخط اليد
ولم يدرس الشاب الخط العربي ولكنه كتب بتأنٍ في محاولة للخروج بآيات الذكر الحكيم في صورة تعجب كل من تقع عينه عليه مستغرقا 26 شهرا من العمل المتواصل والكتاب على عدد معين من الصفحات كل أسبوع، حيث نجح في إنهاء المهمة بكتابة كل سور القرآن مقسمة على مجلدين كل واحد منهما يحتوي على 15 جزءا من القرآن.
دعوة إلى الله ليتقبل عمله
ويدعو الشاب الصعيدي الله أن يتقبل منه هذا العمل كصدقة جارية ولكن يعكف في الوقت الحالي على إعادة كتابة الجزء الأول من المجلد لأن الخط لم يعجبه، متابعا: «خطي في الأول كان مش حلو أوي بالدرجة، لكن مع الوقت تحسن بشكل كبير، وعشان كدا بكتب من جديد، وحاليًا الحمد لله وصلت للجزء السادس».
كتابة سورة الكهف ومريم في مجلد خاص
وأشار الشاب الجامعي إلى أنه حرص على كتابة سورتي الكهف ومريم في مجلد خاص لكل سورة من أجل قراءتهما أيام الجامعة من قبل الأفراد حتى يسهل للشخص الوصول إليهما.